| ||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||
|
الشرع: تحرير سوريا يضمن أمن المنطقة والخليج أسبوع كارثي يهز عالم الطيران.. اليهود: انتصرنا عسكريا على “الحزب” الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4404 | 30-12-2024 |
07:34
شهد قطاع الطيران في الأسبوع الأخير من كانون الأول 2024 سلسلة من الحوادث الجوية المختلفة على مستوى العالم. من تحطم الطائرات إلى الأعطال الميكانيكية والهجمات الإلكترونية، كانت الحوادث تتوالى واحدة تلو الأخرى منها 3 فقط اليوم الأحد، مما أثار قلق الركاب وأدى إلى إصابات ومئات الوفيات.
كانت كوريا الجنوبية اليوم الأحد على موعد مع إحدى أسوأ الحوادث الجوية لهذا العام، حيث تحطمت طائرة تابعة لشركة “جيجو إير” أثناء الهبوط في مطار موان الدولي. الطائرة التي كانت قادمة من بانكوك على متنها 175 راكبًا وستة من أفراد الطاقم، انحرفت عن المدرج أثناء الهبوط، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها. الحصيلة الأولية للحادث تشير إلى مقتل 179 شخصًا، بينما تم إنقاذ شخصين فقط. يشتبه المسؤولون في أن خللًا في عجلات الهبوط قد يكون السبب في الحادث، وربما كان الاصطدام بطائر أحد العوامل المساهمة. كما تعرضت اليوم أيضا طائرة تابعة لشركة “طيران كندا” لحادث هبوط اضطراري مرعب في مطار “هاليفاكس الدولي” في نوفا سكوتيا. الطائرة التي كانت قادمة من سانت جونز، واجهت مشكلة في عجلات الهبوط أثناء الهبوط، ما أدى إلى انزلاقها على المدرج واشتعلت فيها النيران. ورغم مشهد الدخان والنيران، تمكن طاقم الطائرة من إجلاء جميع الركاب بأمان دون وقوع إصابات خطيرة، وهو ما شكل لحظة مرعبة لكنها انتهت بسلام. تعرضت طائرة تابعة للخطوط الجوية الملكية الهولندية اليوم الأحد، من طراز بوينغ 737-800، لحادث انحراف عن المدرج أثناء هبوطها في مطار أوسلو في النرويج. الطائرة كانت في طريقها إلى أمستردام وعلى متنها 182 راكبًا، إلا أن الحادث لم يسفر عن أي إصابات خطيرة. الطائرة انحرفت عن المدرج نتيجة مشكلة فنية، ولكن جميع الركاب والطاقم تم إجلاؤهم بأمان. تحطم طائرة أذربيجانية في كازاخستان يثير التساؤلات في 25 ديسمبر، تعرضت طائرة تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية من طراز “إمبراير 190” لحادث مروع أثناء رحلتها من باكو إلى غرونزي في الشيشان، مما أسفر عن مقتل 38 شخصًا من أصل 67 كانوا على متنها. التحقيقات الأولية تشير إلى أن الطائرة قد تكون تعرضت لضربة من صاروخ دفاع جوي روسي، وهو ما أكده خبراء دوليون. إلا أن السلطات الروسية رفضت التعليق على الحادث، في انتظار إتمام التحقيقات من قبل السلطات المعنية في أذربيجان وكازاخستان. في سياق متصل، علّقت شركات نقل جوي رحلاتها إلى مدن روسية عقب تحطم طائرة للخطوط الأذربيجانية في غرب كازاخستان، في حادث ترجح تقارير أن يكون ناجما عن إطلاق صاروخ دفاع جوي روسي. أعلنت شركة الخطوط الجوية في تركمانستان السبت إلغاء “الرحلات الدورية بين عشق آباد وموسكو من 30 ديسمبر 2024 حتى 31 يناير 2025″، من دون تقديم تفاصيل بشأن الأسباب. وألغت “فلاي دبي” الإماراتية رحلاتها إلى مدينتي مينيرالني فودي وسوتشي في جنوب روسيا من 27 ديسمبر حتى الثالث من يناير، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس. كما أعلنت “العال” الإسرائيلية الخميس تعليق رحلاتها إلى روسيا لمدة أسبوع بسبب وضع “المجال الجوي الروسي”. أما الشركة الكازاخستانية فعلّقت رحلاتها إلى مدينة يكاترينبورغ حتى نهاية يناير. تحطم طائرة برازيلية في “غرامادو” ووقوع ضحايا أما في 23 ديسمبر، فقد كانت البرازيل على موعد مع حادث آخر حيث تحطمت طائرة صغيرة في مدينة “غرامادو” جنوب البرازيل، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 10 أشخاص. الحادث وقع بعد أن اصطدمت الطائرة أولًا بمداخن مبنى، ثم الطابق الثاني من منزل قبل أن تتحطم في متجر للأثاث. إضافة إلى ضحايا الحادث، أصيب نحو 17 شخصًا على الأرض. خطوط تعرضت لهجمات إلكترونية وتعطل فني تزامن مع حوادث الطيران المأساوية، تعرضت بعض شركات الطيران لهجمات إلكترونية وأعطال فنية أدت إلى اضطراب رحلات السفر في فترة عيد الميلاد. في 26 ديسمبر، تعرضت شركة الخطوط الجوية اليابانية لهجوم إلكتروني تسبب في تأجيل بعض رحلاتها الداخلية والدولية. كما توقفت شركة “أميركان إيرلاينز” الأميركية عن جميع رحلاتها لمدة ساعة بسبب خلل فني في شبكتها، مما أدى إلى تعطيل السفر لآلاف الركاب في فترة العطلات. الجيش الإسرائيلي: انتصرنا عسكريا على “الحزب” زعم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هونيس هاليفي أننا ” انتصرنا عسكريا على “الحزب” وبشكل واضح والانتصار على المدى الطويل يعني ان يعيش هنا الكثير من السكان”. أضاف “الطريق الحقيقي للانتصار على “الحزب” لانه عسكريًا انتصرنا وهذا واضح جدًّا – لكن الانتصار الحقيقي، الانتصار بعيد المدى يعني الكثير من الناس يعيشون هنا، والكثير من السياحة وان المطاعم الموجودة هنا والمقاهي والناس الذي يركبون هنا على دراجات هوائية والزراعة هنا كلها ستكون مزدهرة. هذا هو الانتصار المستدام”. الشرع: سيتم حل هيئة تحرير الشام وسوريا لن تكون مصدر إزعاج لأحد بينما لا يزال العديد من السوريين تحت أثر فرحة سقوط نظام بشار الأسد، أكد القيادي أحمد الشرع، قائد “هيئة تحرير الشام” و”إدارة العمليات العسكرية” في سوريا أنه لا يعتبر نفسه محرر البلاد. قال: “راعينا أثناء عملية التحرير عدم وقوع ضحايا أو نزوح”. أضاف الشرع في حديث عبر “العربية”: “حاولنا جاهدين أن يكون انتقال السلطة سلساً، وتحرير سوريا يضمن أمن المنطقة والخليج وسوريا لـ50 سنة مقبلة، كما أننا لم ندخل طهران ولا جنوب لبنان بل مدننا وقرانا”. كما أكد قائد هيئة تحرير الشام أن الشعب السوري أنقذ نفسه بنفسه. تابع: “مراحل سياسية عديدة ستسبق اختيار شخصية الرئيس، وعملية كتابة الدستور قد تستغرق نحو 3 سنوات، نتطلع لدستور يستمر لأطول مدة ممكنة وهذا عمل شاق ويطول، نتطلع لدستور ناظم لحياة المجتمع”. قال الشرع: “تنظيم انتخابات قد يستغرق 4 سنوات، وأي انتخابات سليمة ستحتاج إلى القيام بإحصاء سكاني شامل، فسوريا اليوم في مرحلة إعادة بناء القانون، ومؤتمر الحوار الوطني سيكون جامعا لكل مكونات المجتمع، ومؤتمر الحوار الوطني سيشكل لجانا متخصصة وسيشهد تصويتا. أردف: “تجربة إدلب لا تصلح لسوريا كاملة ولكنها نواة، سوريا تحتاج نحو سنة ليلمس المواطن تغييرات خدمية جذرية، والكلام عن تعيينات اللون الواحد صحيح لأن المرحلة تحتاج انسجاماً، شكل التعيينات الحالي كان من ضرورات المرحلة وليس إقصاء لأحد”. تابع الشرع: “المحاصصة في هذه الفترة كانت ستدمر الفترة الانتقالية، المرحلة الحالية تمهيدية لحكومة مؤقتة بمدة أطول، ما يحصل من عمليات انتقامية أقل المتوقع مقارنة بحجم الأزمة، النظام السابق خلف انقسامات هائلة داخل المجتمع،و ليس هناك قلق في الداخل السوري فالسوريون متعايشون، وكل مرتكبي الجرائم سينالون جزاءهم”. كما أكد الشرع أنه سيتم حل هيئة تحرير الشام في مؤتمر الحوار الوطني، وسندير المرحلة بعقلية الدولة، وسوريا لن تكون مصدر إزعاج لأحد، وسنجنب سوريا أي مجادلات سياسية وغايتنا التنمية والاقتصاد، فللبعثة الأممية دور ولكنها لم تحل المشكلة. كما أضاف أن الفصائل راعت جاهدة مسألة عدم وقوع ضحايا أو نزوح خلال عملية التحرير. وقال:” حاولنا جاهدين أن يكون انتقال السلطة سلسا” إلى ذلك، اعتبر الشرع أن “تحرير سوريا يضمن أمن المنطقة والخليج لخمسين سنة قادمة”. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|