| ||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||
|
بري للرئيس ... لبنان اليوم بحاجة لكل شيء اغلاق الملف بانتصار تحالف الشرعية جوزيف عون الرئيس الـ14 للجمهورية اللبنانية الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4413 | 10-01-2025 |
07:27
جوزيف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية انتخب المجلس النيابي، اليوم الخميس، قائد الجيش العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية، منهياً فراغاً رئاسياً استمر لعامين، منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون. جاء هذا الانتخاب بعد سلسلة من العوائق التي حالت دون انتخاب رئيس جديد، تمثلت في تعطيل نصاب جلسات الانتخاب، وإقفال المجلس النيابي خلال تلك الفترة.
العماد عون: قائد الجيش اللبناني وسيرة عسكرية حافلة بالإنجازات وُلد العماد جوزاف عون في 10 كانون الأول 1964 في منطقة سن الفيل ـ قضاء المتن، ويتقن اللغتين الفرنسية والإنكليزية. يتمتع بمؤهلات أكاديمية تشمل إجازة في العلوم السياسية باختصاص الشؤون الدولية، إضافة إلى إجازة جامعية في العلوم العسكرية. متأهل من السيدة نعمت نعمه ولهما ولدان، خليل ونور. بدأ العماد عون مسيرته العسكرية بتطوعه في الجيش اللبناني كطالب ضابط في 19 أيار 1983، وتم ترقيته إلى رتبة ملازم في 6 مايو 1985، واستمر في تحقيق الترقيات حتى نال رتبة عماد وعُيّن قائداً للجيش في 8 أذار 2017. مناصب وتشكيلات بارزة تقلّد جوزيف عون رئيساً سلسلة من المناصب القيادية في الجيش، منها قائد فوج المغاوير وسرية قتال المغاوير الخامسة، وآمر السرية 311 في لواء المشاة الثالث، إضافة إلى مهام قيادية في عدة ألوية مشاة. شغل مناصب إدارية، منها رئيس قسم المراجع ومراقبة التدريب في مديرية التعليم، وقائد لواء المشاة التاسع. الدورات التدريبية والمشاركات الدولية خضع العماد عون لدورات عسكرية متقدمة في لبنان والخارج، أبرزها دورات المشاة والقفز المظلي في الولايات المتحدة الأميركية، ودورات مكافحة الإرهاب وإدارة الأزمات. كما شارك في برامج إقليمية ودولية حول التعليم العسكري الاحترافي والمخابرات. أوسمة وتنويهات نال جوزيف عون رئيساً العديد من الأوسمة الوطنية والدولية، منها وسام الحرب ثلاث مرات، وسام الجرحى مرتين، وسام الوحدة الوطنية، وسام فجر الجنوب، وسام مكافحة الإرهاب، ووسام الأرز الوطني من رتبة ضابط. كما حاز على تنويهات من قائد الجيش ثماني مرات وتهاني خمس وعشرين مرة. بقيادته المتميزة وخبرته العسكرية الممتدة لأكثر من أربعة عقود، يُعد العماد جوزاف عون أحد أبرز الشخصيات العسكرية في لبنان، حيث ساهم في تعزيز الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب. جوزيف عون رئيساً.. انتصر تحالف الشرعية بعد يوم طويل مليء بالتطورات والحركة السياسية، انتخب جوزيف عون قائد الجيش رئيساً للجمهورية في الدورة الثانية حائزاً على 99 صوتاً. فانتخاب جوزيف عون محطة مفصلية في تاريخ لبنان الحديث، أوضح معالمها خطاب القسم الذي حدد عناوين المرحلة بما تستوجبه من تحولات تحت عنوان “التغيير الكبير، بناء الجمهورية القوية القادرة وعودتها إلى حضنها اللبناني برعاية إقليمية ودولية”. وصول الرئيس جوزيف عون إلى قصر بعبدا لم يكن سهلاً، فخخته أطراف داخلية مرات عدة، عطلته بكل الوسائل المتاحة وغير المتاحة، فيما سهلته أطراف أخرى، قامت بجهود استثنائية وجبارة لتعبيد طريقه إلى القصر. في هذا السياق كشفت مصادر مطلعة على آخر التطورات التي سبقت جلسة الانتخاب، بأن “القوات اللبنانية” قامت بجهد استثنائي لتسهيل طريق الرئيس جوزف عون إلى بعبدا. وأشارت المصادر إلى “أن الجميع يعلم جيداً أن التمديد للعماد جوزيف عون، قائداً للجيش، ولمرّتين كان أساسهما تكتل “الجمهورية القوية” الذي شكل رأس حربة في التمديد، الأمر الذي شكل قاعدة أساسية لاستمراريته في قيادة المؤسسة العسكرية، مما ساعده على البقاء في موقعه، موضع ثقة باقي اللبنانيين به والدول الصديقة للبنان إلى أن نال دعمهم في الانتخابات الرئاسية. أضافت المصادر: “في خلال الأسبوعين الأخيرين، كان لـ “القوات اللبنانية” بعض الأسئلة وأرادت نقاشاً عميقاً مع عون، الأمر الذي تكلّل بلقاء بين العماد جوزف عون ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع”. في المقلب الآخر، وبحسب مصادر “لم يوفر فريق الممانعة و”التيار الوطني الحر” وسيلة إلا واعتمداها لتعطيل ورفض وصول عون إلى الرئاسة حتى الساعات الأخيرة قبل الجلسة. حملات بالجملة أطلقها محور الممانعة شككت بوطنيته وألصقت تهم العمالة والصهيونية بشخصه، وأكثر من مرة صوب الأمين العام لـ “حزب الله” الشيخ نعيم قاسم على حظوظ عون الرئاسية”. تتابع المصادر: “اضطر فريق الممانعة أن يصوت لعون في النهاية بعد حصوله في الدورة الأولى على 71 صوتاً من دونهم وهذا رقم كبير، بالإضافة إلى الضغوط والإجماع العربي والدولي حول اسمه، فما عاد باستطاعتهم أن يقفوا في وجه زخم ترشيحه. حاولوا في المحطة الأخيرة انتزاع ضمانات حكومية وغير حكومية منه، وعبثاً حاولوا”. انتخاب جوزف عون رئيساً للجمهورية، شكل خسارة إستراتيجية كبرى لفريق الممانعة، نظراً إلى غياب نفوذ المحور الذي ينتمي إليه في إتمام الاستحقاق الرئاسي، بعد الالتقاء الأميركي – السعودي بشكل رئيسي على رئاسة عون. وهذا من أبرز أوجه التبدلات الإقليمية مع سقوط محور الممانعة وتراجعه الكبير في المنطقة. تعتبر المصادر، أن الخاسر الثاني هو جبران باسيل لأن جوزيف عون منافس جدي داخل قواعد “التيار الوطني الحر”، نظراً لما يمثله من خلفية عسكرية تعاطف معها العونيون من قَبل مع ميشال عون الذي نقل قيادة “التيار” إلى جبران باسيل، الذي لم يحصل على مشروعية من هؤلاء. جوزيف عون منافس جدي في هذا المجال. ختمت المصادر بالإشارة إلى أنه من المتوقع أن يلتحق بعض النواب، غير الذين تركوا تكتل “لبنان القوي” من قبل، بتكتل نيابي حول رئيس الجمهورية الجديد. إذاً، من المتوقع أن يؤسس العهد الجديد الرؤيوي والإصلاحي لمرحلة جديدة ستنطلق بالدعوة لإجراء استشارات نيابية بأسرع وقتٍ لاختيار رئيس حكومة يكون شريكاً وليس خصماً، على أن يستعيد مجلس النواب دوره التشريعي، بدل تلطي بعض نوابه خلف دستور انتهكوه مرات عدة خدمة لمصالحهم، ورشقوا زملاءهم بعبارات معيبة ومهينة أمام الحضور الدبلوماسي. بري لجوزيف عون: لبنان اليوم بحاجة لكل شيء قال رئيس مجلس النوب نبيه بري وبعد إعلانه إنتخاب العماد جوزيف عون رئيسا للجمهورية، في كلمة مقتضبة :”أتقدم بإسم الامة واللبنانيين جميعا بالتهنئة الى فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون وخاصة في هذه الظروف الحرجة لاسيما في الجنوب حيث يتعرض أهلنا الى أبشع وأشد الحروب قساوة من أي حرب أخرى”. أضاف: لبنان اليوم بحاجة لكل شيء والمناطق الجنوبية الحدودية بحاجة لكل شيء وكذلك كل الجنوب . تابع بري: بإسم المجلس أتقدم بالتهنئة لفخامة الرئيس”. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|