| ||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||
|
الإنسحابات ستستمر هوكشتاين: ملتزمون بدعم الجيش فرنسا: إيران هي “التحدي الأمني الرئيسي” وتتوعد اليهود: العملية المقبلة... ستكون أقوى وأشد الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4410 | 07-01-2025 |
07:34
في خطاب بارز ألقاه خلال الاجتماع السنوي للسفراء الفرنسيين، حدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، معالم التحديات الإستراتيجية التي تواجه فرنسا والعالم. أبرز ماكرون إيران باعتبارها “التحدي الإستراتيجي والأمني الرئيسي” في الشرق الأوسط، محذرًا من خطورة تسارع برنامجها النووي الذي يقترب من “نقطة اللاعودة”. وشدد على أهمية التعاون الوثيق مع الإدارة الأميركية المقبلة بقيادة دونالد ترامب لمعالجة هذا الملف الحساس.
رأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، أن إيران تشكل “التحدي الإستراتيجي والأمني الرئيسي” في الشرق الأوسط وستكون مسألة ذات أولوية في الحوار الذي سيقيمه مع الإدارة الأميركية المقبلة في عهد دونالد ترامب. قال ماكرون في خطاب ألقاه خلال الاجتماع السنوي للسفراء الفرنسيين إن “إيران هي التحدي الإستراتيجي والأمني الرئيسي لفرنسا والأوروبيين والمنطقة بكاملها وأبعد من ذلك بكثير”، محذراً بأن “تسارع برنامجها النووي يقودنا على حافة القطيعة”. اعتبر أن البرنامج النووي الإيراني يقترب من نقطة اللاعودة، مضيفاً أن فرنسا ستحتاج إلى إجراء مناقشة استراتيجية بشأن طهران مع الإدارة الأميركية المقبلة بقيادة دونالد ترامب. قال ماكرون إن القادة سيتعين عليهم أن يسألوا أنفسهم عما إذا كان ينبغي لهم تدشين آلية لإعادة العقوبات على إيران قبل تشرين الأول 2025. في الشأن السوري، دعا ماكرون إلى “النظر إلى تغيير النظام في سوريا بدون سذاجة” واعداً بعدم التخلي عن المقاتلين الأكراد المتحالفين مع الغرب. قال ماكرون إن فرنسا سترافق العملية الانتقالية “بشكل مطول” من أجل قيام “سوريا سيدة حرة تحترم تعدديتها العرقية والسياسية والطائفية”، متعهداً بالبقاء “وفياً” لـ”المقاتلين من أجل الحرية مثل الأكراد” الذين يتصدون للإرهاب ولاسيما لتنظيم داعش. بشأن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، قال ماكرون إن الرئيس الأميركي القادم “يعرف أن فرنسا حليفة متينة له، حليفة لا تقلل من تقديره” وتحمل “طموحاً واقعياً” بشأن العلاقة عبر الأطلسي، وذلك قبل أسبوعين من عودة الجمهوري إلى البيت الأبيض. قال ماكرون “بين 2016 و2020 أحسنت فرنسا العمل مع الرئيس ترامب” مضيفاً: “إن قررنا أن نكون ضعفاء وانهزاميين، فإن الفرص ضئيلة في أن نحظى باحترام الولايات المتحدة الأميركية في عهد ترامب”. وأضاف “يعود لنا أن نعرف كيف نتعاون مع الخيار الذي أقدم عليه الشعب الأميركي”. أما في ما يخص الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، فقال ماكرون إنه “لا يوجد حل سريع وسهل” لهذا النزاع، معتبراً أنه يتوجب “على كييف خوض محادثات واقعية حول الأراضي” من أجل التوصل لتسوية مع موسكو. كما شدد على ضرورة “المضي بشكل أسرع وأقوى” في مجال الدفاع الأوروبي. هوكشتاين من عين التينة: الإنسحابات ستستمرّ… وملتزمون بدعم الجيش استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكستين والوفد المرافق، بحضور السفيرة الاميركية لدى لبنان ليزا جونسون ورئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار الجنرال جاسبر جيفرز والمستشار الإعلامي للرئيس بري علي حمدان، وتناول اللقاء عرض للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، لا سيما السياسية والميدانية منها، على ضوء مواصلة إسرائيل خروقاتها لبنود وقف اطلاق النار وعمل لجنة المراقبة. وبعد اللقاء، قال هوكستين: “بغض النظر عن مهمتي مستقبلاً أرغب بالعودة دائماً الى لبنان، كما تعلمون يسرني دائماً العودة الى بيروت، خصوصا الآن، الحاقاً بوقف الأعمال العدائية وتطبيق وقف اطلاق النار بين اسرائيل ولبنان في الأيام الأخيرة، وأود أن أشكر مجدداً لرئيس مجلس النواب الرئيس نبيه بري الجهود والعمل سوياً للوصول الى وقف الأعمال العدائية”. وأضاف: “لقد أجريت مباحثات جيدة للغاية مع رئيس مجلس النواب، وذلك في ختام سنوات عديدة من هذا النوع من اللقاءات والمباحثات، وأود أن أشكره لدعمه الكبير ومشورته، وقبل وصولي الى هنا ذهبت الى الناقورة برفقة الجنرال الاميركي جاسبر حيث شاركنا في ترؤس الإجتماع الثالث لآلية مراقبة وقف الأعمال العدائية، وهذا يسرني للغاية أن أقول أنه قبل بدء الإجتماع بدأ الجيش الاسرائيلي الإنسحاب من الناقورة، من معظم القطاع الغربي عائدين الى الأراضي الإسرائيلية جنوب الخط الأزرق”. وتابع: “هذه الإنسحابات ستستمر حتى تكون جميع القوات الإسرائيلية خارج الأراضي اللبنانية بشكل تام، ومع استمرار انتشار الجيش اللبناني في الجنوب وصولاً الى الخط الأزرق، وأود أن اقول هنا أن هذه ليست بعملية سهلة لتطبيقها، انها عملية صعبة ولكن الآلية تعمل بشكل جيد، وأود أن أهنىء الجنرال جاسبر وفريقه وكل من يشارك في هذه الآلية لخلق شيء يسمح حقاً للجيش اللبناني بتطبيق الإتفاقية من خلال الإنتشار في الجنوب، وأن يكون الجيش اللبناني الكيان الوحيد الذي يؤمن الأمن للشعب ولسكان الجنوب ويسمح لسكان الجنوب بالعودة الى منازلهم، إذاً هذه العملية والمسار ليست بالسهلة والسلسة، وأود أن أهنىء اليوم بانسحاب الجيش الإسرائيلي من هذا الجزء الى الجهة الغربية، والذي سيلحقه انسحابات أخرى حتى خروجهم بشكل تام من الأراضي اللبنانية، وسنستمر في التزامنا كولايات متحدة وكمجتمع دولي بدعم الجيش اللبناني، وهو يطبق الإتفاق من خلال تعميم الأمن في الجنوب وفي جميع أنحاء لبنان. منذ وجودي هنا اخر مرة تغيرت مسائل كثيرة في المنطقة انها أوقات مهمة وحساسة للبنان لاستخدام هذا الوقت، ليس فقط لتطبيق هذا الإتفاق ولكن أيضاً للوصول الى اجماع سياسي والتركيز على لبنان والشعب اللبناني. هذه الفرصة لعدم التفكير بقوى خارجية بل التركيز على اعادة بناء الإقتصاد وتطبيق الإصلاحات اللازمة التي ستسمح بالإستثمار وتعيد البلاد الى الإزدهار”. إيران تتوعّد إسرائيل: العملية المقبلة ستكون أقوى وأشد توعد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني بأن “العملية المقبلة ضد الكيان الصهيوني ستكون أقوى وأشد عندما يحين وقتها”، قائلاً “لا يوجد أي مانع لتنفيذ عمليات جديدة ضد الكيان الصهيوني في الوقت المناسب”. شدد على أن “دعم جبهة المقاومة أساس مهم لعقيدتنا الدفاعية”، مؤكداً أن “إيران لم تتوقف عن تصنيع الصواريخ ومنظومات دفاعنا الجوي سليمة”. في السياق، توجّه المتحدث باسم الحرس الثوري للأعداء بالقول “مستعدون للرد الفوري على أي اعتداء”، لافتاً إلى أن “الكيان الصهيوني يدرك أن سماءه مفتوحة أمامنا ونستطيع استهدافه بشكل مضاعف”. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|