| ||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||
|
دعاه الى زيارة سوريا .. تواصل مباشر بين ميقاتي والشرع إيران: مستعدون لمفاوضات نووية بناءة وهل يتصاعد الدخان الأبيض من جلسة الخميس؟ الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4408 | 04-01-2025 |
05:59
جرى إتصال بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تم خلاله البحث في العلاقات بين البلدين وبشكل خاص الملفات الطارئة. كما تطرق البحث الى ما تعرض له الجيش على الحدود مع سوريا في البقاع. أكد الشرع ان الاجهزة السورية المعنية قامت بكل ما يلزم لاعادة الهدوء على الحدود ومنع تجدد ما حصل. في ختام الاتصال وجه الشرع دعوة لرئيس الحكومة لزيارة سوريا من اجل البحث في الملفات المشتركة بين الثنائية وتمتين العلاقات الثنائية. إيران: مستعدون لمفاوضات نووية بناءة ودون تأخير بعدما أفادت مصادر مطلعة بأن الرئيس الأميركي جو بايدن يدرس هذه الأيام خيارات بشأن هجوم أميركي محتمل على المنشآت النووية الإيرانية، عاد الملف للواجهة على ما يبدو. مستعدون لمفاوضات نووية بناءة ودون تأخير فقد أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الجمعة، بأن بلاده مستعدة للدخول بمفاوضات نووية بناءة ودون تأخير. وأضاف أن طهران جاهزة للتفاوض بناءً على صيغة بناء الثقة مقابل رفع العقوبات. وقال: “نحن على استعداد للدخول في مفاوضات بناءة ودون تأخير بشأن برنامجنا النووي، مفاوضات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق شامل”. كذلك رأى أن الضيغة التي تتبناها إيران هي نفس صيغة الاتفاق النووي، وهي عبارة عن بناء الثقة بشأن البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات. جاء هذا بعدما قالت ثلاثة مصادر مطلعة على القضية الجمعة، إن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان قدم للرئيس بايدن خيارات بشأن هجوم أميركي محتمل على المنشآت النووية الإيرانية، وفقا لوكالة أكسيوس. وأضافت أن التحرك الأميركي سيحصل في حال تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي قبل 20 يناير/كانون الثاني. كما تابعوا أن هذه الخطط قدّمت في اجتماع عقد قبل عدة أسابيع وظلت سرية حتى الآن. واتضح أن بايدن ناقش وفريقه للأمن القومي خيارات وسيناريوهات مختلفة خلال الاجتماع الذي عقد قبل نحو شهر، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر. خلال فترة البطة العرجاء؟! يشار إلى أن توجيه ضربة أميركية للبرنامج النووي الإيراني خلال فترة البطة العرجاء (من صدور النتائج إلى حين تسلم دونالد ترامب)، سيكون مقامرة هائلة من جانب رئيس وعد بأنه لن يسمح لإيران بتطوير سلاح نووي، لكنه سيخاطر أيضًا بتسليم صراع جديد لخليفته، وفقا للموقع. وقال المصدران إن بايدن لم يعطِ الضوء الأخضر لشن ضربة خلال الاجتماع ولم يفعل ذلك منذ ذلك الحين. كما تابعا أن بعض مساعدي بايدن، بما في ذلك سوليفان، يعتقدون أن إضعاف الدفاعات الجوية الإيرانية وقدراتها الصاروخية، إلى جانب إضعاف وكلاء إيران الإقليميين بشكل كبير، من شأنه أن يحسن فرص توجيه ضربة ناجحة ويقلل من خطر الانتقام الإيراني والتصعيد الإقليمي. وكانت إيران نفت منذ فترة طويلة سعيها للحصول على سلاح نووي وأكدت أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط. لكن في الأشهر الأخيرة، تحدث العديد من المسؤولين الإيرانيين السابقين والحاليين علناً عن إمكانية تغيير العقيدة النووية الإيرانية. الاستحقاق الرئاسي.. هل يتصاعد الدخان الأبيض من جلسة الخميس؟ مضى عام 2024 بتحولات جذرية في المنطقة، أما العام2025 فيبدو أنه يوحي بقرب ولادة رئيس للجمهورية في القرب القريب، أي في الجلسة المقبلة في 9 كانون الثاني. بحسب “نداء الوطن”، حتى الساعة لا مؤشرات توحي بنضوج نهاية سعيدة في ملف الاستحقاق الرئاسي، خصوصاً أن “الحزب” لا يزال يتصرف وكأن لا تغييرات كبيرة حصلت في لبنان والمنطقة، ولا يريد الخروج من سلوكيات ماضي حقبتي الاحتلال السوري والهيمنة الإيرانية في لبنان. فهو يتمسك بسلاحه رغم وضوح اتفاقية وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني المنصرم، ويريد رئيساً بمواصفات الماضي بدليل استمراره بترشيح ممثل صريح لحقبة الممانعة هو سليمان فرنجية. وهذه المواقف تعني أنه يفضل تأجيل الاستحقاق الرئاسي بانتظار معطيات تتيح له فرض المزيد من الشروط. تشير مصادر لـ “نداء الوطن” إلى أن الضبابية والتكتم الحاصلين وعدم كشف الأوراق قد تفضي إلى جلسة لن يتصاعد منها الدخان الأبيض الخميس المقبل. عزز هذا الاحتمال ما صرح به وزير الداخلية بسام مولوي حيث لم يستعبد إمكان تأجيل الاستحقاق الرئاسي إلى ما بعد الخميس المقبل. تضيف المصادر أن استمرار الانسداد الحاصل رئاسياً، قد يؤدي إلى بحث جدي بضرورة حصول انتخابات نيابية مبكرة تؤدي إلى فرز قوى سياسية تطوي وجوه المرحلة السابقة التي جعلت لبنان يتراجع على المستويات كافة. واستكمالاً للتنسيق والمشاورات لحسم الموقف من التحضيرات لجلسة التاسع من كانون الثاني الحالي، عقد نواب المعارضة اجتماعاً في مقر كتلة “تجدد” أعلنوا في خلاله أن ضرورة انتخاب رئيس لا تعني بأي شكل من الأشكال قبولها بانتخاب رئيس لست سنوات لا يمتلك كل المواصفات. فيما كان لبنان على موعد مع زيارة وفد دبلوماسي سعودي رفيع، أكدت مصادر خاصة لـ “نداء الوطن” أن الوفد السعودي برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان لن يزور لبنان هذا الأسبوع. وعدم حضور الوزير بن فرحان يعد بحسب أوساط مطلعة إشارة بحد ذاتها، حتى لو استعيض عنها بزيارة للموفد يزيد بن فرحان. فحضور الوزير السعودي قد يُفسَّر بأن الاستحقاق الرئاسي وصل إلى نتيجة وهذا يناقض الواقع، وكذلك قد يقرأه البعض تزكية لاسم على آخر وهذا أيضاً غير صحيح. نفى مصدر مطلع على الموقف السعودي لـ “نداء الوطن” الأخبار التي تداول بها الإعلام في شأن الزيارة القريبة للوزير بن فرحان ووضعها في سياق التكهنات. وأعاد المصدر تأكيد توجهات المملكة القائمة على دولة خالية من السلاح غير الشرعي، ومؤسسات تدار بنزاهة وعلى تحلي بعض المسؤولين بالمصداقية. ووفقاً للمصدر عينه “لا أموال خليجية ستتدفق لإعادة الإعمار، ولا دعم يُرتجى طالما لم يتم تطبيق القرار 1701 وطالما ظل الفساد ينخر كل زاوية في إدارات الدولة”. بعيداً عن ملف الاستحقاق الرئاسي، يواصل “الحزب” على لسان أمينه العام الشيخ نعيم قاسم معزوفة المتاجرة ببيع الأوهام والأحلام الشعبوية بأنه مستمر ومقاومته مستمرة، ما يعني استمراره بحال الإنكار التي لم يشف منها بعد. تشير مصادر في هذا السياق لـ “نداء الوطن” أن الشيخ قاسم الذي نصب نفسه ولياً على الدولة كان الأجدر به وقف قضمه للسيادة والهيمنة على المؤسسات، وتالياً عليه أن يقتنع بسقوطه عسكرياً في المعركة الأخيرة، إلى درجة توسله اتفاقاً لوقف إطلاق النار أعطى حرية الحركة العسكرية لإسرائيل”. وتضيف المصادر “إن عدم التزام “الحزب” باتفاق بنود وقف إطلاق النار، والتي تحتم تفكيك بنيته العسكرية بدءاً من جنوبي الليطاني، سمحت للإسرائيلي بتفعيل “الاتفاق الجانبي” من خلال توسيع مروحة استهدافاته لمراكز “الحزب” العسكرية. وفي هذا السياق أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، أن الجيش اللبناني لم يستجب لطلبه بإبطال مفعول منصات “الحزب” الصاروخية ما دفعه إلى استهدافها. وهناك من يتوقع أن يطرح الموفد الأميركي آموس هوكستين في زيارته المرتقبة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري تمديد بقاء الجيش الإسرائيلي في بعض القرى والبلدات الحدودية بعد انقضاء مهلة الستين يوماً، نظراً إلى أن “الحزب” يحاول استعادة سيناريو “حرب تموز” عام 2006، بانسحاب صوري لا أكثر. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|