| ||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||
|
الدولار يبدأ 2025 مرتفعاً والين عند أدنى مستوى في 5 أشهر القرار الظني في تفجير المرفأ: حان الوقت فائض القوة لـ “الحزب” سببه فائض الضعف للسلطة الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4408 | 03-01-2025 |
07:39
استهل الدولار العام الجديد بمكاسب قوية بعد أدائه الإيجابي خلال عام 2024 أمام معظم العملات العالمية، في حين انخفض الين الياباني إلى أدنى مستوى له في أكثر من خمسة أشهر، مع توقعات ببقاء أسعار الفائدة الأميركية مرتفعة لفترة أطول. تتجه أنظار الأسواق نحو الإدارة القادمة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسط توقعات بأن تعمل سياساتها على تعزيز النمو الاقتصادي وزيادة الضغوط التضخمية. هذه العوامل من المتوقع أن تدعم عائدات سندات الخزانة الأميركية وتعزز الطلب على الدولار.
الفارق في أسعار الفائدة ساهمت الفجوة الكبيرة في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة وبقية الاقتصادات الكبرى في دعم قوة الدولار، مما أدى إلى تراجع كبير في قيمة معظم العملات أمامه خلال عام 2024. أداء العملات كان الين الياباني من بين العملات الأكثر تضرراً، حيث تراجع بأكثر من 10% للعام الرابع على التوالي. وبدأ تداولات العام الجديد عند 157.54 مقابل الدولار، قريباً من أدنى مستوى له في خمسة أشهر، وسط توقعات بتدخل السلطات اليابانية لدعم العملة. من جانبه، استقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام ست عملات رئيسية، عند 108.53 في التعاملات المبكرة، أقل بقليل من أعلى مستوى له في عامين الذي سجله مؤخراً. وحقق المؤشر ارتفاعاً بنسبة 7% خلال عام 2024. تصريحات المحللين قالت شارو تشانانا، خبيرة استراتيجيات الاستثمار في “ساكسو بنك”، إن الدولار من المرجح أن يظل العملة المهيمنة في 2025، بفضل عائداته المرتفعة واستثنائية الاقتصاد الأميركي، إلى جانب دوره كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين. تأثير العوامل الخارجية ساهمت عدة عوامل في دعم الطلب على الدولار، من بينها توقعات ضعف النمو الاقتصادي خارج الولايات المتحدة، التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، واستمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا. أداء العملات الأوروبية استقر اليورو عند 1.0353 الدولار، بعد أن فقد أكثر من 6% من قيمته خلال عام 2024، وسط توقعات بمزيد من خفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي في 2025، بواقع 113 نقطة أساس، مقارنة بـ 42 نقطة أساس فقط متوقعة من البنك الفيدرالي الأميركي. أما الجنيه الإسترليني فسجل 1.2519 دولار، منخفضاً بنسبة 1.7% خلال العام الماضي، لكنه أظهر أداءً أفضل نسبياً مقارنة بعملات أخرى، مدعوماً بتحسن غير متوقع في أداء الاقتصاد البريطاني. فائض القوة لـ “الحزب” سببه فائض الضعف للسلطة صحيفة نداء الوطن – جان الفغالي “الحزب هم الغالبون” شعار يستخدمه “الحزب” على الداخل، و “الحزب هم المغلوبون” هو الشعار الحقيقي في وجه إسرائيل. “الحزب” خسر الحرب أمام الدولة العبرية، لكنه يحاول تعويض خسارته بالاستقواء على الداخل سواء أكانت سلطة أم شعباً. بالأمس حمّل الأمين العام لـ “الحزب” الشيخ نعيم قاسم المسؤولية للدولة، ليس هذا التحميل هو المهم، فهذه السرديّة درج عليها الشيخ نعيم قاسم، لكن ما هو مهم أن لا أحد في الدولة تجرّأ على الردّ. ما كان للشيخ نعيم أن يستخدم “فائض القوة” لو لم يكن متيقّناً أن السلطة لن تخرج عن سياق “فائض الضعف” الذي درجت عليه. المشكلة ليست في “الحزب” بل في إمعان السلطة في الخضوع له. أحدٌ ما في هذه السلطة يجب أن يملك الحدّ الأدنى من الشجاعة ويضع عينيه في عيني الشيخ نعيم، ويقول له: “كفى، ولّى زمن الاستقواء واستخدام فائض القوة”، ما لم تقم السلطة بما هو مطلوب منها فإنها تعطي المجال أكثر فأكثر لـ “الحزب” ليمعن في استقوائه فيما هي تمعن في استضعاف نفسها. ولأنّها كذلك، فلقد أصبحت خطرة ليس على نفسها فحسب، بل على الدولة برمّتها، وعلى الشعب في وجه الخصوص، فهذا الشعب يؤكد كل يوم نزعه الثقة من سلطة تدفن رأسها في الرمال وتتغاضى عمّا يمارسه “الحزب” من استقواء وفائض قوة، ما ينعكس وبالاً على البلد ككلّ. ولأن الموسم موسم انتخابات، فلا بدّ من أن يأتي رئيس يستردّ “فائض القوة”من “الحزب” ليتساوى الجميع في حضرة الدولة. القرار الظني في تفجير المرفأ: حان الوقت صحيفة نداء الوطن – نوال نصر صلبٌ هذا الرجل. صلبٌ القاضي طارق بيطار. منذ البداية عرف أنه يُمسك بملفٍ متفجر. هُدد في العلن. رُميت في وجهه فقاعات “سطوة” طرف على طرف وأجبر على التنحي، لكنه لم يفعل ولن يفعل. باق هو في تقفي تفجير العصر في العنبر رقم 12. تفجير بيروت لم يكن- ولن يكون- ملفاً عادياً كما كلّ الملفات التي طويت برفعِ أصبعٍ وبصوتٍ عالٍ وبتهديدٍ فاقع تحت قبة “العدالة”. هي سنة جديدة تمرّ. أكثر من 1600 يوم مرّت على ذاك اليوم الذي اهتزت فيه بيروت ولم يهتزّ فيه رمش فاعل. هو القاضي صاحب العقل والقلب، القائل: أحكم بالعدل وثقّ بأن خالقك العادل لن يظلمك أبداً. كثيرون ظنوا أنهم استراحوا منه، أما هو فاستمرّ منكباً على أوراقٍ ومستندات يعمل على “تقاطع المعلومات”، بين قائلٍ بأنه سمع صاروخاً وآخر قال أنه سمع هدير طائرة وهو شخصياً سمع هدير طائرة يومها، قبل 1600 يوم، من بيته الواقع في البياضة قرب الرابية. فلماذا استبعد هذا الفعل منذ اليوم الأوّل؟ كانت تلك البداية. كانت أمنيته “أن يقفل الملف في ذكرى التفجير الأولى”، لكن “ليس كل ما يريده المرء العادل في بلدٍ مثل لبنان يدركه”. 1600 يوم لم ينم فيها القاضي ملء جفنيه. مردداً دائماً: “من كان الله معه لا يخاف من أحد”. والله مع الحقّ والعدالة اللذين مهما تأخرا لا بُدّ آتيان. أهالي ضحايا المرفأ ما زالوا في كلّ 4 من كلّ شهر يهتفون: “وحدو طارق بياخد بيطارنا”. لم يملّ هؤلاء وهو لم- ولن- يفعل. عُلّق عمله فلم ييأس. لن ييأس. ماذا عن أهالي الضحايا؟ كم جميل أن يدرك المظلوم أن وجعه بين أيادٍ أمينة. وهؤلاء يثقون بأن الحقّ “مهما تأخر جايي”. هو ينزل يومياً إلى قصر العدل، عارفوه يرونه. يدخل إلى مكتبه وينكبّ على ما بقي من ثغرات في الملف. الموضوع دقيق “لا يحتمل القيل والقال”، لذلك يستمرّ في الالتزام بالصمت وفق قاعدة “الصمت من ألماس”. والكلام قد يُدخل الملف- وأي ملف- في متاهة من ينوي طيّه تحت حججٍ. لا ملف بين يديه اليوم إلا ملف تفجير المرفأ. ومع بداية السنة، هذه السنة، إيمان بأن الحقيقة لا بُدّ أن تظهر. لا، لم ينجح من أرادوا استبعاد القاضي بيطار في ذلك أو دفعه إلى التنحي. ألم نقل منذ البداية أن هذا القاضي، ابن عيدمون العكارية الجميلة والوادعة، صلب؟ القاضي طارق بيطار يتمتع بثقة عالية بين عارفيه، “يخيف المجرم ويريح المظلوم”. هو ماهرٌ قضائياً ومن يتحلى بالصفتين: الثقة والمهارة كما الجيش الذي لا يُقهر. غداً، هو الرابع من أوّل شهر من سنة جديدة طلّت. القاضي طارق بيطار نزل إلى قصر العدل. نزل إلى ما يفترض أنه عرين العدل في لبنان – الدولة. والقرار الظني سيصدر. حان الوقت أن يصدر. الأهالي يعرفون هذا. يرددون هذا. ونتمنى هذا. المطبات كثيرة لكن حان الوقت. الدولار يبدأ 2025 مرتفعاً والين عند أدنى مستوى في 5 أشهر استهل الدولار العام الجديد بمكاسب قوية بعد أدائه الإيجابي خلال عام 2024 أمام معظم العملات العالمية، في حين انخفض الين الياباني إلى أدنى مستوى له في أكثر من خمسة أشهر، مع توقعات ببقاء أسعار الفائدة الأميركية مرتفعة لفترة أطول. تتجه أنظار الأسواق نحو الإدارة القادمة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسط توقعات بأن تعمل سياساتها على تعزيز النمو الاقتصادي وزيادة الضغوط التضخمية. هذه العوامل من المتوقع أن تدعم عائدات سندات الخزانة الأميركية وتعزز الطلب على الدولار. الفارق في أسعار الفائدة ساهمت الفجوة الكبيرة في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة وبقية الاقتصادات الكبرى في دعم قوة الدولار، مما أدى إلى تراجع كبير في قيمة معظم العملات أمامه خلال عام 2024. أداء العملات كان الين الياباني من بين العملات الأكثر تضرراً، حيث تراجع بأكثر من 10% للعام الرابع على التوالي. وبدأ تداولات العام الجديد عند 157.54 مقابل الدولار، قريباً من أدنى مستوى له في خمسة أشهر، وسط توقعات بتدخل السلطات اليابانية لدعم العملة. من جانبه، استقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام ست عملات رئيسية، عند 108.53 في التعاملات المبكرة، أقل بقليل من أعلى مستوى له في عامين الذي سجله مؤخراً. وحقق المؤشر ارتفاعاً بنسبة 7% خلال عام 2024. تصريحات المحللين قالت شارو تشانانا، خبيرة استراتيجيات الاستثمار في “ساكسو بنك”، إن الدولار من المرجح أن يظل العملة المهيمنة في 2025، بفضل عائداته المرتفعة واستثنائية الاقتصاد الأميركي، إلى جانب دوره كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين. تأثير العوامل الخارجية ساهمت عدة عوامل في دعم الطلب على الدولار، من بينها توقعات ضعف النمو الاقتصادي خارج الولايات المتحدة، التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، واستمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا. أداء العملات الأوروبية استقر اليورو عند 1.0353 الدولار، بعد أن فقد أكثر من 6% من قيمته خلال عام 2024، وسط توقعات بمزيد من خفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي في 2025، بواقع 113 نقطة أساس، مقارنة بـ 42 نقطة أساس فقط متوقعة من البنك الفيدرالي الأميركي. أما الجنيه الإسترليني فسجل 1.2519 دولار، منخفضاً بنسبة 1.7% خلال العام الماضي، لكنه أظهر أداءً أفضل نسبياً مقارنة بعملات أخرى، مدعوماً بتحسن غير متوقع في أداء الاقتصاد البريطاني. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|