| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||||
|
طبخة التمديد للبلديات على نار حامية روسيا ستقصف أماكن غير متوقعة عمان: لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4392 | 24-04-2024 |
06:00
أكدت دولة الإمارات وسلطنة عمان، الثلاثاء، مواقفهما الداعية إلى الاستقرار والأمن والازدهار لجميع دول المنطقة وشعوبها والعالم أجمع، وأصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان بيانا مشتركا في ختام زيارة دولة قام بها السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان إلى الإمارات استغرقت يومين. وبحسب البيان الذي نشرته وكالة “وام”، دشنت الزيارة مرحلة جديدة من التعاون والشراكة الاستراتيجية المثمرة بين البلدين في جميع المجالات. كما تناول الجانبان التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر حولها، وأكدا تعزيز التنسيق في مواقفهما بما يخدم المصالح المشتركة ويقوي دعائم الاستقرار والأمن في المنطقة، مؤكدين مواقفهما الداعية إلى الاستقرار والأمن والازدهار والنماء لجميع دول وشعوب المنطقة والعالم أجمع. وفي الشأن الإقليمي، وفي سياق التطورات التي تشهدها المنطقة، دعا الجانبان الأطراف الإقليمية إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر التصعيد وعدم الاستقرار، مؤكدين موقفهما الداعي إلى الالتزام بالقوانين الدولية، وحل الخلافات عبر الدبلوماسية والحوار، ومجددين مطالبتهما الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما بتعزيز الأمن والسلم الدوليين. وفي الشأن الاقتصادي والاستثماري الثنائي، أثنى القائدان على الجهود التي تبذلها الجهات المختصة في كلا البلدين لتعزيز التعاون الثنائي، ووجّها بأهمية تحفيز وتشجيع القطاعين العام والخاص لتطوير وتنويع التبادل التجاري والاستثماري، وإقامة شراكات استراتيجية تلبي طموحات شعبي البلدين، وتعزّز آفاق التعاون الشامل نحو المستقبل. أوكرانيا: روسيا ستقصف أماكن غير متوقعة قال قائد الحرس الوطني الأوكراني، اليوم الثلاثاء، إن القوات الروسية ستقصف قطاعات غير متوقعة من الجبهة عندما تشن هجوماً واسعاً في الصيف على أراضي أوكرانيا، وقد تحاول التقدم نحو مدينة خاركيف بشمال شرقي البلاد. وأضاف أولكسندر بيفنينكو أن ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا تعرضت للقصف بالصواريخ والطائرات المسيرة في الأسابيع القليلة الماضية، لكن القوات الأوكرانية ستكون مستعدة لإحباط أي هجوم. وقال بيفنينكو لموقع “ليجا دوت.نت” الإخباري في أوكرانيا: “نتخذ استعداداتنا. نعم، سيفاجئنا العدو بما لا يسرنا. سيعمل في مناطق لا نتوقعها. لكنه لن يحقق هدفه”. وتتقدم روسيا ببطء في الشرق، ولكن أوكرانيا في انتظار المساعدات العسكرية الأميركية التي من المتوقع الموافقة عليها أخيراً هذا الأسبوع ووصولها قريبا إليها، مما يخفف النقص الحاد في الذخيرة وقدرات الدفاعات الجوية الأوكرانية. ويتوقع مسؤولون في أوكرانيا هجوماً روسياً في أواخر الربيع أو خلال الصيف، ويعتقدون أن موسكو تريد السيطرة على بلدة تشاسيف يار الشرقية ذات الأهمية الاستراتيجية بحلول التاسع من أيار بالتزامن مع ذكرى يوم النصر السوفيتي في الحرب العالمية الثانية. الى ذلك، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن انضمام السويد إلى حلف “الناتو” أدى إلى تصعيد التوتر العسكري والسياسي، مشيراً إلى أن عدد قوات الناتو بالقرب من حدود روسيا يصل حالياً إلى 33 ألف عسكري. قال شويغو خلال اجتماع مع قيادات هيئات وزارة الدفاع، اليوم الثلاثاء: “إن انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي في أوائل آذار الماضي، زاد من التوتر العسكري والسياسي على الاتجاهات الاستراتيجية الغربية والشمالية الغربية”. تابع: “اليوم، يصل عدد قوات الناتو على حدودنا إلى 33 ألف عسكري وحوالي 300 دبابة وأكثر من 800 مركبة قتالية مدرعة أخرى”. وأشار شويغو إلى أنّ نحو 90 ألف عسكري يشاركون في مجموعة من تدريبات القوات المشتركة لحلف شمال الأطلسي “الناتو” لصدعدوان روسي مزعوم”. هذا واختتم وزير الدفاع الروسي حديثه بالقول: “إن التحالف يحاول زيادة النشاط في القطب الشمالي، ومثل هذه الممارسات من جانب الدول الغربية تجبر روسيا على اتخاذ إجراءات رد مناسبة”. من جهته أعلن الأمين العام لحلف “الناتو”، ينس ستولتنبرغ، عن أن الحلف يعول على أن تعزز مقاتلات “إف-16″، التي ستحصل عليها أوكرانيا، “الدفاع الجوي الأوكراني بصورة كبيرة”. طبخة التمديد للبلديات على نار حامية في زمن تغييب رئاسة الجمهورية منذ سنة ونصف السنة والتساقط المنهجي للمواقع الإدارية والأمنية والمؤسساتية في كل الاتجاهات، ومع العلل والشلل النصفي الذي يتحكم بحكومة تصريف الأعمال، سيأتي الخميس دور الصدمة الإضافية المتصلة باندفاع “تحالف التمديد للبلديات” نحو اسقاط الانتخابات البلدية وترحيلها لمدة سنة إضافية ما يعني التمديد للبلديات سنة جديدة. رغم تحفيز كتل نيابية وقوى سياسية معارضة لخوض معركة اسقاط التمديد للبلديات وترحيل الانتخابات من أيار المقبل لمدة سنة، يبدو واضحاً ان ما كتب قد كتب على ايدي “تحالف” التمديد للبلديات بحيث توافرت لهم الأكثرية العادية المرجحة التي ستكفل تمرير مشروع قانون التمديد للبلديات في الجلسة التشريعية لمجلس النواب الخميس المقبل. وهو امر ان مرّ كما توحي كل المعطيات سيشكل صدمة حادة نظراً الى ان أنماط الفراغ والتمديد باتت المسبب الأول في سمعة الدولة اللبنانية القاتمة والطبقة السياسية لا سيما منها “الحاكمة” التي تتحمل تبعات الضرب المنهجي للمسار الديموقراطي وإفراغه من كل الأصول بحجج وبلا حجج. ولعل الأسوأ المرتقب هو ان لبنان الموعود حديثا بـ”رزمات” من الدعم والمساعدات سواء للجيش او في ملف النازحين او غيرها من الملفات سيتسبب له مجدداً “مدمنو” التمديد للبلديات بتداعيات سلبية يصعب استباقها ولكنها حكما ستكون إشارة قاتمة جديدة تضاف الى السجل الأسود الحافل بتجارب انتهاكات الديموقراطية. وضعت طبخة التمديد للبلديات على نار حامية مع دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري الى جلسة عامة في الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الخميس 25 نيسان الحالي لدرس اقتراحي القانونين المعجلين المكررين المدرجين وحدهما على جدول الاعمال وهما: اقتراح القانون المعجل المكرر الرامي الى تمديد ولاية المجالس البلدية والاختيارية القائمة حتى تاريخ أقصاه 31/5/2025 المقدم من النائب جهاد الصمد. واقتراح قانون معجل مكرر رامي الى تحديد القانون الواجب التطبيق على المتطوعين المثبتين في الدفاع المدني. كما تابع وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي اصدار قرارات دعوة الهيئات الانتخابية البلدية، واصدر امس مواعيد الدعوة في كل من محافظة بيروت ومحافظتي البقاع وبعلبك – الهرمل لانتخاب أعضاء المجالس البلدية وتحديد عدد الاعضاء لكل منها، ولانتخاب مختارين ومجالس اختيارية. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|