| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||||
|
روسيا تتوعد برد “غير متكافئ” على أوكرانيا اليهود يرفضون وقف الحرب في غزة وسط غياب استمرار غياب حكام العرب والمســـلمين الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4392 | 01-06-2024 |
08:16
تستمر الأوضاع في غزة في التوتر والتصعيد مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وتصاعد حدة المواجهات. في هذا السياق، أعلن مسؤول أمني إسرائيلي كبير، الجمعة، أن إسرائيل لن توافق على أي وقف للقتال في غزة ما لم يكن ضمن اتفاق يشمل عودة الرهائن المحتجزين لدى حركة.ح. تأتي هذه التصريحات في وقت أكدت فيه حركة.ح استعدادها لإبرام اتفاق يتضمن تبادل الرهائن بسجناء فلسطينيين شريطة وقف إسرائيل القتال. هذا المشهد يعكس تعقد الجهود الدبلوماسية الرامية لتهدئة الأوضاع في ظل تبادل الاتهامات بين الجانبين ورفض إسرائيل لمقترحات الهدنة السابقة من حركة.ح . وتستمر المعارك على الرغم من الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، في ظل خسائر بشرية فادحة، حيث أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع عدد الوفيات في غزة إلى ما يزيد عن 36 ألف شخص منذ بداية الهجوم الإسرائيلي.
قال مسؤول أمني إسرائيلي كبير، الجمعة، إن إسرائيل لن توافق على أي وقف للقتال في غزة ما لم يكن ضمن اتفاق يشمل عودة الرهائن. جاءت هذه التصريحات بعدما أعلنت حركة.ح في بيان أنها مستعدة لإبرام اتفاق يتضمن تبادل الرهائن بسجناء فلسطينيين شريطة وقف إسرائيل القتال في غزة. ذكر المسؤول في تصريحات أُرسلت لرويترز “لن تكون هناك هدنة أو أي وقف للقتال في غزة على الإطلاق ما لم يكن جزءا من اتفاق بشأن تحرير الرهائن”. أضاف “لن يكون هناك أي وقف لإطلاق النار إلا في إطار اتفاق”. كانت حركة.ح قالت في بيان، الخميس، إنها أبلغت الوسطاء في محادثات وقف إطلاق النار بأنها لن تستمر في التفاوض في ظل مواصلة إسرائيل لعمليتها العسكرية لكنها مستعدة للتوصل إلى “اتفاق كامل” يتضمن صفقة شاملة لتبادل الرهائن والمحتجزين إذا أوقفت إسرائيل الحرب. تعثرت عدة جولات من المحادثات التي تتوسط فيها مصر وقطر بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة.ح وسط اتهامات متبادلة بين الجانبين بعرقلة محاولات التوصل إلى اتفاق. يأتي بيان حركة.ح بينما تواصل إسرائيل هجومها على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، وذلك رغم قرار من محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة يأمرها بوقف الهجوم. رفضت إسرائيل مقترحات سابقة من حركة.حووصفتها بأنها غير كافية وقالت إنها عازمة على القضاء على الحركة. تقول إسرائيل إن هجومها على رفح يهدف إلى إنقاذ الرهائن والقضاء على مسلحي حركة.ح. تقول وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن ما يربو على 36 ألف فلسطيني قتلوا حتى الآن في الهجوم الإسرائيلي على القطاع. بدأت إسرائيل العملية العسكرية ردا على هجوم شنه مسلحون بقيادة حركة.ح على بلدات بجنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية. روسيا تتوعد برد “غير متكافئ” على أوكرانيا نقلت وكالة الإعلام الروسية عن أندريه كارتابولوف رئيس لجنة الدفاع بمجلس النواب الروسي قوله اليوم الجمعة، إن روسيا سترد بشكل غير متكافئ على الهجمات التي تشنها أوكرانيا على أراضيها باستخدام أسلحة زودتها بها الولايات المتحدة. وأضاف كارتابولوف أن قرار الرئيس الأميركي جو بايدن السماح لأوكرانيا بتوجيه ضربات صاروخية محدودة داخل روسيا بأسلحة أميركية لن يؤثر على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. من جهته، أكد الكرملين اليوم، أن القوات الأوكرانية سبق واستهدفت روسيا بأسلحة أميركية. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين “نعرف أنه بالمجمل، تستخدم أسلحة أميركية الصنع في محاولات شن هجمات على الأراضي الروسية. وهذا دليل واضح على حجم انخراط الولايات المتحدة في هذا النزاع”. من جهته، قلّل الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ينس ستولتنبرغ، الجمعة، من تهديدات موسكو بالتصعيد بعدما سمحت الولايات المتحدة لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية. وقد أعلن مسؤولون أميركيون، الخميس، أن بايدن أذن سراً برفع القيود عن استخدام أوكرانيا أسلحة أميركية لضرب أهداف داخل روسيا، فقط للدفاع عن منطقة خاركيف التي تتعرض لهجمات. وكثفت أوكرانيا مطالبها من بايدن لتخفيف الحظر، لكنه عارض ذلك حتى الآن خشية أن يجر القرار الناتو إلى نزاع مباشر بل حتى أزمة نووية مع موسكو. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد هدد بـ”عواقب خطيرة” في حال سمحت دول الغرب لأوكرانيا باستخدام أسلحة تلك الدول لضرب أهداف في روسيا. وقال ستولتنبرغ لصحافيين خلال اجتماع لوزراء خارجية الناتو في براغ: “أرحب بحقيقة أن الحلفاء يقدمون الدعم لأوكرانيا بطرق مختلفة عدة، لكنني لن أخوض في التفاصيل”. وأضاف: “لدى أوكرانيا الحق في الدفاع عن النفس وهذا يشمل الحق في ضرب أهداف عسكرية مشروعة داخل روسيا”. وأكد أن السماح باستخدام أسلحة غربية لضرب أهداف في روسيا “ليس بالأمر الجديد” إذ سبق أن أرسلت بريطانيا صواريخ كروز لكييف دون شروط. وقال “هكذا هو الأمر في كل مرة يقدم أعضاء الناتو الدعم لأوكرانيا.. يهددوننا لعدم القيام بذلك”. وأضاف: “هذا جزء من جهود الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين لمنع أعضاء الناتو من دعم أوكرانيا للدفاع عن أنفسهم، ومرة أخرى، يحق لأوكرانيا الدفاع عن نفسها ولدينا الحق في مساعدة أوكرانيا”. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|