| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||||
|
بداية تموز ساخنة تأهب في القواعد الأميركية بهاء الحريري.. يواصل استقبالاته المشاريع المؤسساتية هي أساس العمل القادم الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4392 | 01-07-2024 |
08:30
واصل بهاء رفيق الحريري لقاءاته واجتماعاته، واستقبل بعد ظهر اليوم عددا من العائلات البيروتية، اضافة الى وفود شبابية من العاصمة. وبحسب بيان، تركز الحديث حول غياب الخدمات الأساسية عن بيروت، نتيجة الاهمال الحاصل بحقها، والمشاكل الصحية والاجتماعية المتفاقمة التي يعاني منها اهالي العاصمة، مما يدفع أبناء بيروت وشبابها لترك البلد والهجرة منه، املين خلق فرص عمل تمكن الشباب من العودة الى لبنان.
واشار البيان الى ان الوفود أعربت عن أملها بان يتمكن الشيخ بهاء الحريري من تحقيق مشروعه الانقاذي الذي هو استكمال لمسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري بصفته يتمتع بكل المقومات التي تمكنه من قيادة الطائفة السنية. بدوره، وعد الشيخ بهاء الحريري بالقيام بكل ما يلزم لتحسين الاوضاع في البلد على المستويات كافة، ورفع الاجحاف عن الطائفة السنية التي تزعزع وضعها بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، متعهدا باعادة المسيرة الى سابق عهدها. كما اكد ان "مشروعه وطني جامع وليس مرتبطا بأي خلفية طائفية". بهاء الحريري بعد لقائه وفدًا من سيدات أهالي بيروت: "المشاريع المؤسساتية والاجتماعية التي تدوم طويلاً هي أساس العمل القادم وهي السبيل الوحيد للحل" بداية شهر تموز ساخنة.. لا تطورات جديدة مع بداية شهر تموز، يمضي الموسم الصيفي على وقع الحرب في الجنوب بلا أفق معروفة على الرغم من تصريحات إسرائيلية من هنا وإيرانية من هناك بعدم رغبة الطرفين بتوسيع الحرب. لكن على الرغم من ذلك، يبقى وقع الحرب النفسية على المجتمع أكبر بكثير. من هنا، لا ينكفئ الخارج عن التحرك لمنع توسع الحرب أيضاً. أما على الخط الرئاسي، فلا تزال الأمور على حالها ولا تطورات جديدة. بالعودة إلى ملف الجنوب، أفادت “النهار” بأن هوكشتاين سيزور العاصمة الفرنسية يوم الأربعاء المقبل لوضع الجانب الفرنسي في صورة الاتصالات التي اجراها في تل ابيب وبيروت من أجل منع توسيع حرب غزة إلى لبنان. يستبعد التحليل الفرنسي قبيل وصول المبعوث الأميركي أن يشنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حرباً واسعة على لبنان قبل توجهه إلى واشنطن لالقاء خطابه أمام الكونغرس في 24 تموز الحالي، لأنه لن يزور واشنطن وهو يشنّ حرباً ثانية خلال الحملة الانتخابية الأميركية، خصوصا وأن واشنطن، حذرت على لسان الرئيس جو بايدن ووزير خارجيته، الجانب الإسرائيلي تكراراً من شن حرب أخرى. رئاسياً، من المتوقع معاودة البحث بملف الاستحقاق الرئاسي، خلال الاسبوع الطالع، سواء عبر المشاورات المفتوحة بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، او عبر المشاورات الأميركية – الفرنسية في باريس، على هامش زيارة سياحية عائلية للوسيط آموس هوكشتاين الى باريس. إلى ذلك رأت مصادر نيابية معارضة عبر “اللواء” أن مواقف باسيل امس عكست دليلا قاطعا على انصهاره أكثر فأكثر مع قوى الممانعة وأشارت إلى أن لباسيل حسابات محددة يراهن عليها. كما يبحث هوكشتاين مع نظيره الفرنسي جان- ايف لودريان في الوضع الحدودي بين لبنان واسرائيل، فضلا عن الملف الرئاسي، الذي ما يزال عالقاً دون حدوث أي تقدم. تأهب حذر في القواعد الأميركية.. الجيش يفعل مستوى “تشارلي” حجم الخط لا شك في أن تنظيم داعش كمجموعة مركزية صلبة انتهى، لكن العديد من المحللين والمسؤولين الأمنيين يعتقدون أن التنظيم الذي هزم في معاقله الأساسية بالشرق الأوسط، حقق تقدما كبيرا في إفريقيا وأجزاء من جنوب آسيا، حيث سيطر على أراض وموارد يمكن أن تكون بمثابة نقطة انطلاق لحملة جديدة من العنف. ولعل هذا ما دفع عددا من الحكومات الغربية إلى رفع مستويات التأهب الأمني لاسيما بعد الهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو آذار الماضي، والذي تبناه داعش وأسفر عن مقتل 150 شخصا. أعلن الجيش الأميركي بعد أشهر من الحادث، رفع مستوى التأهب في عدد من قواعده في أوروبا، حسبما ذكرت وسائل إعلام أميركية عدة، الاثنين. ماذا يعني رفع التأهب بالقواعد الأميركية؟ أكدت الولايات المتحدة رفع مستوى التأهب في قواعدها في أميركا إلى المستوى “تشارلي”، وهو ثاني أعلى مستوى، وفق ما نقلت شبكة “CNN”، عن مسؤولين تحدثوا شريطة عدم كشف أسمائهم. وأوضح الجيش في بيان عبر موقعه الرسمي، أن هذا المستوى يطبق عند وقوع حادث أو عند تلقي معلومات استخبارية تشير إلى احتمال حدوث نوع من أنواع العمل الإرهابي أو الاستهداف ضد أفراد أو منشآت. أضاف أن المستوى الأعلى فهو “دلتا”، ويطبق عندما يكون الهجوم الإرهابي جاريا أو وشيكا. بدوره، لم تؤكد قيادة القوات الأميركية في أوروبا حصول هذا التغيير في الوضع، لكنها قالت “نبقى يقظين”. أما وزارة الدفاع الأميركية /البنتاغون، فأوضحت أن “سبب القرار مجموعة عوامل قد تؤثر في سلامة وأمن العسكريين الأميركيين وعائلاتهم المتمركزين في المسرح الأوروبي.” لهذا رأت ضرورة في أن تضاعف القيادة الأميركية في أوروبا جهودها للتشديد على ضرورة اليقظة خلال أشهر الصيف. كذلك نصحت وزارة الخارجية الأميركية المواطنين الأميركيين في ألمانيا، حيث يقع مقر قيادة القوات الأميركية في أوروبا، بتوخي مزيد من الحذر بسبب خطر وقوع أعمال إرهابية. يأتي هذا االإعلان بينما تعيش الدول الأوروبية هذه الفترة حال تأهب قصوى منذ أن قتل مسلحون نحو 150 شخصا في ضواحي موسكو في مارس في هجوم تبناه تنظيم داعش في خرسان. كما رفعت فرنسا حال التأهب استعدادا لدورة الألعاب الأولمبية في باريس، وزادت عمليات المراقبة ورفعت التحذير من المخاطر إلى أعلى مستوى. كذلك أمرت إيطاليا بتعزيز الإجراءات الأمنية. في ألمانيا، وصف المسؤولون “الخطر الأمني بالمرتفع” قبل أشهر، خصوصا وأنها تستضيف حاليا بطولة أمم أوروبا 2024 لكرة القدم. نشاط لتنظيم داعش يذكر أنه ووفقاً للاستخبارات التي قدمتها الوكالات الغربية وغيرها إلى الأمم المتحدة، فإن أنظمة مماثلة تربط داعش في ولاية خراسان الذي نفذ هجوم موسكو، بالقيادة المركزية. تحذير من هجمات واسعة النطاق من قبل داعش أو القاعدة ضد أميركا ووجد تقرير حديث للأمم المتحدة أن اتصالات واسعة النطاق نشطت في السنوات الأخيرة بين التنظيم في ولاية خراسان والقيادة المركزية لداعش. كما كشف أنه في بعض الأحيان، يسافر بعض السعاة لجلب الأموال أو التعليمات إلى القادة الرئيسيين في وسط وجنوب آسيا. إلى ذلك، يتم التواصل أيضا بين الأفرع والقيادة عبر وسائل التواصل، حيث أكد مسؤولون أمنيون غربيون أنه يتم استخدام مجموعة متنوعة من منصات الوسائط الاجتماعية المشفرة لإرسال الرسائل. لعل التحذيرات الأميركية التي أرسلت لروسيا قبيل وقوع الهجوم الداعشي في مارس الماضي، على مسرح كروكوس، أتت من اعتراض إحدى تلك الرسائل بحسب ترجيحات بعض المراقبين. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|