| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||||
|
ترامب: محاولة اغتيالي غيّرت مواقفي ونظرتي للحياة.. إسرائيل تقصف وسط غزة وتتوغل في رفح واليمن ينفذ وعده بقصف "يافا" فجر اليوم الجمعة الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4392 | 19-07-2024 |
07:58
اليمن يصدق وعده بالدفاع عن المجاهدين في غزة العزة، فقد نفذ سلاح الجو اليمني المسير بعد صلاة فجر اليوم الجمعة غارة انقضاضية على أهداف حساسة داخل مدينة يافا المحتلة (المعروفة يهوديا ب تل أبيب) وأسفرت الغارة عن سقوط 10 أشخاص على الأقل بين قتيل ومعاق.
وفي سياق متصل، قال مسؤولون بقطاع الصحة وسكان في قطاع غزة إن القوات الإسرائيلية قصفت مخيمات لاجئين في وسط قطاع غزة وقصفت مدينة غزة في الشمال اليوم الخميس مما أودى بحياة 13 شخصا على الأقل كما توغلت الدبابات في رفح جنوبا. وقتلت ضربة جوية إسرائيلية ستة أشخاص في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة كما لاقى شخصان آخران حتفهما في غارة على منزل في مخيم البريج. وقال مسؤولو الصحة إن ضربة جوية إسرائيلية قتلت ثلاثة أشخاص في سيارة في دير البلح وهي مدينة مكتظة بالنازحين من أماكن أخرى في غزة. وشمالا في مدينة غزة، قال مسعفون إن فلسطينيين قتلا في ضربة جوية أخرى. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته قتلت قياديين بارزين من حركة الجهاد الإسلامي في ضربتين جويتين في مدينة غزة، وأضاف أن أحدهما شارك في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول في جنوب إسرائيل الذي أدى إلى حرب غزة. وقال سكان في رفح، إن دبابات إسرائيلية توغلت في الجانب الغربي من المدينة وتمركزت على قمة تل هناك. وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات عثرت على عدد من الأنفاق وقتلت عددا من المسلحين. وأعلن الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وحلفاؤه أنهم أطلقوا قذائف مورتر على القوات الإسرائيلية في جنوب غرب رفح اليوم الخميس. ولاذ أكثر من مليون شخص برفح هربا من القتال شمالا لكن معظمهم تفرقوا مرة أخرى منذ أن شنت إسرائيل هجوما على المدينة وما حولها في مايو أيار. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان اليوم الخميس إن القتال جعل مستشفى الصليب الأحمر الميداني الذي يضم 60 سريرا في رفح يصل إلى درجة انهيار طاقته الاستيعابية. وقال وليام شومبرج، رئيس بعثة اللجنة الدولية في غزة “أدت الأحداث المتكررة التي تسببت في وقوع إصابات جماعية والناتجة عن أعمال القتال التي لا تكل إلى الضغط على قدرة مستشفانا، وقدرة جميع المرافق الصحية في جنوب غزة، على الاستجابة إلى حد العجز عن رعاية المصابين بإصابات تهدد حياتهم”. جهود وقف إطلاق النار معلقة وبعد مرور أكثر من تسعة أشهر على بدء الحرب، لا يزال المقاتلون الفلسطينيون بقيادة حماس قادرين على مهاجمة القوات الإسرائيلية بصواريخ مضادة للدبابات وقذائف المورتر، ويطلقون أحيانا وابلا من الصواريخ على إسرائيل. وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس في قطاع غزة الخميس أن حصيلة الحرب بين إسرائيل والحركة التي دخلت شهرها العاشر، ارتفعت إلى 38848 قتيلاً على الأقل. وقالت الوزارة في بيان إنها أحصت بين من وصلوا إلى المستشفيات “54 شهيدًا … خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة” حتى صباح الخميس. وأشارت إلى أن إجمالي عدد الجرحى “بلغ 89459 إصابة منذ السابع من تشرين الأول “. وقالت إسرائيل يوم الثلاثاء إنها قضت على نصف قيادة الجناح العسكري لحركة حماس وقتلت أو أسرت نحو 14 ألف مقاتل منذ بداية الحرب. وذكرت أن 326 من جنودها قتلوا في غزة. ولم تعلن حماس أعداد القتلى والجرحى في صفوفها وتقول إن إسرائيل تبالغ لتصوير “نصر مزيف”. ويبدو أن الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الوسطاء المصريون والقطريون بدعم من الولايات المتحدة لوقف الأعمال القتالية معلقة رغم إعلان كل الأطراف، ومن بينها إسرائيل وحماس، إنها منفتحة على إجراء المزيد من المحادثات. وسيهدف أي اتفاق يتم إبرامه إلى إنهاء الحرب وتحرير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة مقابل الإفراج عن العديد من الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية. وقال مسؤول فلسطيني قريب من جهود الوساطة إن حماس تنتظر رد إسرائيل على مقترح صاغته الولايات المتحدة بناء على أفكار أعلنها الرئيس جو بايدن لوقف إطلاق النار. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه “تشعر حماس بأن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو يماطل وبأنه قد لا يقول أي شيء قبل سفره إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل”. ترامب: محاولة اغتيالي غيّرت مواقفي ونظرتي للحياة تعرض الرئيس السابق دونالد ترامب في 13 تموز 2024، لمحاولة اغتيال أثناء تجمع انتخابي في بنسلفانيا. أطلق رجل يدعى توماس ماثيو كروكس النار من مكان مرتفع باتجاه المسرح حيث كان ترامب يلقي خطابًا. أصابت الرصاصة جزءًا من أذنه اليمنى، مما تسبب في نزيف بسيط. تم نقل ترامب إلى المستشفى وخرج في حالة مستقرة بعد بضع ساعات. في هذا السياق، لا تزال تداعيات محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق والمرشح الحالي دونالد ترامب السبت الماضي، على يد مراهق أميركي عشريني مستمرة. “تغيّرت مواقفي ونظرتي للحياة” فقد أعلن ترامب لمجموعة من المؤيدين في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، أن النجاة من محاولة من الموت قد غيّرت مواقفه ووجهة نظره تجاه الحياة. وأضاف في مقطع فيديو للحدث الخاص تم بثه على قناة “بي بي إس نيوز” الخميس، أنه تعرض لإطلاق نار بينما يملك أفضل حملة انتخابية، في إشارة منه إلى الإجراءات التي تتبعها حملته لإيصاله إلى كرسي الرئاسة ثانية. كما تابع وهو يتحدث عن إطلاق النار الذي وقع يوم السبت في تجمع جماهيري في بنسلفانيا، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة، وقتل المشتبه به البالغ من العمر 20 عاما على يد قوات إنفاذ القانون، أن التحقيقات بالحادث مازالت جارية. وتحدّث الرئيس المحتمل بينما كان الحشد يصرخ: “قاتل! قاتل! قاتل!”، في إشارة منهم إلى الشاب الذي حاول اغتيال الرئيس السابق. كذلك شدد ترامب على أن الأمر لم يكن بمثابة إخفاق تام، بل كان من المروع أن يحدث ذلك، لافتاً إلى أن ما جرى لم يكن متوقعاً على الإطلاق. أتت كلمة ترامب في وقت بدأ فيه مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي والكونغرس تحقيقات في الخدمة السرية وغيرها من أفراد الأمن في الحادث الذي هزّ العالم بأسره. إلى ذلك، أعلنت لجنة الرقابة في مجلس النواب الأميركي، مساء الأربعاء، أنها ستعقد جلسة استماع لرئيسة جهاز الخدمة السرية في 22 يوليو، على خلفية الإخفاق في تأمين التجمع الانتخابي لدونالد ترامب والذي شهد محاولة اغتياله. بدوره، قال السيناتور الجمهوري جون باراسو إن المسلح الذي حاول اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تم تحديده من قبل سلطات إنفاذ القانون على أنه “مشتبه به” قبل أكثر من ساعة من إطلاقه النار. جاءت تصريحات باراسو بعد إحاطة بين أعضاء الكونغرس الأميركي والخدمة السرية الأميركي. “اضطراب اكتئابي كبير” يذكر أنه تم تشخيص توماس ماثيو كروكس، الشاب البالغ من العمر 20 عاماً الذي حاول اغتيال ترامب، بأنه “يعاني من اضطراب اكتئابي كبير”، حسبما قاله ممثلون عن الخدمة السرية ومكتب التحقيقات الاتحادي للمشرعين في الكونغرس يوم الأربعاء خلال اجتماع عبر الهاتف، وفقاً لما نقله عضو في الكونغرس شارك في المحادثة. وفي الاجتماع، اعترفت مديرة الخدمة السرية، كيمبرلي تشيتل، بأن وكالتها ارتكبت أخطاء وإخفاقات، حسب ما نقلته شبكة “سي. إن. إن” عن مشرع شارك في الاجتماع. كذلك أعلن مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كريستوفر راي أن وكالته أجرت أكثر من 200 مقابلة حتى الآن، وتعهد “بعدم ترك أي حجر دون أن يقلبه في التحقيق”، حسبما قاله مشرع لشبكة “سي. إن. إن”. في حين لا يوجد حتى الآن دافع واضح للهجوم الذي شنه توماس ماثيو كروكس، بحسب ما نقلته مصادر متعددة شاركت في المحادثة مع مسؤولي الأمن الاتحاديين. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|