| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||||
|
إسرائيل تستعد .. لسيناريو “الرد الإيراني الأسوأ” وتدرس تنفيذ ضربة استباقية ضد إيران الحكومة اللبنانية: سنستمر في تحمل مسؤولياتنا الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4392 | 06-08-2024 |
10:35
رعى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي حفل افتتاح واطلاق “مختبر التحاليل الصيدلانية” في معهد البحوث الصناعية في بعبدا، في حضور وزراء الصناعة جورج بوشيكيان، الصحة العامة فراس الابيض والزراعة عباس الحاج حسن، المدير العام لوزارة الاقتصاد محمد ابو حيدر، المدير العام لمعهد البحوث الصناعية بسام الفرن وحشد من الشخصيات.
قال ميقاتي في كلمة للمناسبة: “في الاشهر القليلة الفائتة، كنا كلما افتتحنا مشروعا جديدا كان يقال لنا “هلق وقتو؟”. ومع ذلك فنحن مصرون على الحياة لان اليأس ممنوع، وسنستمر في تحمل مسؤولياتنا والعمل لتجنيب البلد اي مخاطر”. اضاف: “إنني سعيد بهذا اللقاء وبالتقرير الذي اضاء على عدة جوانب اساسية، واتمنى المزيد من العطاء. “، مشيرا الى “ان العمل الذي يقوم به مدير المعهد والتعاون البناء مع وزراء الصحة والصناعة وايضا الزراعة هدفه الحفاظ على صحة المواطن وسلامته، ومن المهم جدا أن يكون ختم الجودة من المعهد قائما، لان ذلك يمنح المواطن الثقة المطلوبة”. إسرائيل تدرس تنفيذ ضربة استباقية ضد إيران ذكرت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل قد تدرس توجيه ضربة استباقية لردع إيران، إذا اكتشفت أدلة قاطعة على أن طهران تستعد لشن هجوم، وذلك بعد اجتماع عقده رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو مع رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية. وحسب ما قالته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، اليوم الاثنين: “إسرائيل ستفكر في توجيه ضربة استباقية لردع إيران إذا اكتشفت أدلة قاطعة على أن طهران تستعد لشن هجوم”. وبحسب الصحيفة، عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في وقت متأخر من أمس الأحد اجتماعا مع رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، بمن فيهم وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي الفريق أول هرتسي هاليفي، ورئيس الموساد ديفيد برنياع، ورئيس جهاز الأمن العام رونين بار. وأضافت الصحيفة أن اللقاء “عقد في ظل الاستعدادات لهجمات متوقعة على إسرائيل من قبل إيران وحزب”. معلومات استخباراتية تؤكد أن طهران على وشك الهجوم وخلال الاجتماع مع نتنياهو، تمت مناقشة خيار ضرب إيران كإجراء ردع، بحسب ما ذكر موقع يديعوت أحرونوت، على الرغم من أن مسؤولين أمنيين أكدوا أن مثل هذه الخطوة لن يتم الموافقة عليها إلا إذا تلقت إسرائيل معلومات استخباراتية محددة تؤكد أن طهران على وشك شن هجوم من جانبها. وأبلغ وزير الخارجية الأميركي توني بلينكن نظراءه من دول مجموعة السبع، أمس الأحد، أن هجوما من جانب إيران وحزب الله ضد إسرائيل قد يبدأ في وقت مبكر من يوم الاثنين، حسبما ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة على المكالمة لوكالة أكسيوس. وقالت المصادر إن بلينكن أكد أن الولايات المتحدة تعتقد أن إيران وحزب الله سيردان على حد سواء. وذكر بلينكن أن الولايات المتحدة لا تعرف التوقيت الدقيق للهجمات، لكنه أكد أنها قد تبدأ في وقت مبكر من 24 إلى 48 ساعة القادمة – وهذا يعني في وقت مبكر من يوم الاثنين، حسبما نقلت المصادر. ويأتي التقييم بأن إيران من المرجح أن تهاجم إسرائيل في الأيام أو الأسابيع المقبلة، في أعقاب اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر في بيروت، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، الأسبوع الماضي، وألقت إيران باللوم على إسرائيل في اغتيال هنية، وتعهدت بالرد. إسرائيل تستعد لسيناريو “الرد الإيراني الأسوأ” تترقّب إسرائيل بحذر الرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” اسماعيل هنية في طهران، وبدا وكأن التركيز في إسرائيل انصبّ في الأيام الأخيرة على دراسة كافة أشكال وأنواع الرد وكيفية التصدّي لها. وفي هذا السياق، ثمّة ترجيح قوي بأن يكون الرد الإيراني واسعاً، فيشمل مجموعات إيران في المنطقة، بمن فيهم “حزب الله” والحوثيون. في هذا السياق، نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية مقالاً أشارت فيه إلى سيناريو الرد الأسوأ الذي قد تواجهه إسرائيل، والذي قد يشمل إطلاق أعداد كبيرة من الصواريخ والمسيّرات ومن قبل إيران ومجموعاتها. ومن الممكن ان تُشارك مجموعات إيران بهذا الرد لأنها جميعها كانت ضمن بنك أهداف إسرائيل في الأسابيع القليلة الماضية وتعرّضت لضربات قوية، فإسرائيل قضت على قائد “حزب الله” العسكري فؤاد شكر في قلب بيروت، والحوثيون في اليمن تعرضوا لضربة قوية من خلال الهجوم على ميناء الحديدة الي لم يبق فيه إلا رافعة واحدة لتفريغ البضائع من السفن من أصل أربع، وتعرضت مستودعات الوقود فيه لأضرار جسيمة، و”حماس” فقدت رئيسها هنية، حسب الإعلام العبري. لكن، ورغم التهديدات المتواصلة ضد إسرائيل، فإن التقديرات في إسرائيل تُشير إلى أن “الإيرانيين سوف يدرسون بعناية نطاق وقوة الرد العسكري، لأن الهجمات غير المتناسبة قد تؤدي إلى هجمات من جانب الجيش الإسرائيلي في عمق أراضي إيران ولبنان واليمن”. وبحسب ما ينقل الإعلام العبري عن مصادر أمنية، “فإن آخر ما يريده الإيرانيون هو رؤية مهاجمة الجيش الإسرائيلي لوكلائهم في الشرق الأوسط، بعدما عملت إيران على تجنيد هؤلاء الوكلاء على مر السنين للقيام بعدة مهام رئيسية”. وتستعد المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لعدد من السيناريوات التي تصفها الصحيفة العبرية بـ”المتطرّفة”، بما في ذلك شن هجمات على قواعد الجيش الإسرائيلي على نطاق غير مسبوق بطائرات بدون طيار وصواريخ، وأهداف أخرى تتوزّع بين البنية التحتية ومُدن استراتيجية كحيفا وحتى تل أبيب. وبحسب ما تقول “جيروزاليم بوست”، فإن الجيش الإسرائيلي جاهز للرد دفاعياً وهجومياً، كونه يمتلك أنظمة دفاعية “تعد من بين الأفضل في العالم”، بينها القبة الحديدية، والعصا السحرية، ونظاما السهم 2 و3. كما أن ثمّة ملاجئ ومناطق محمية من الصواريخ والقذائف. ثم إن انضمام التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إلى الجبهة الإسرائيلية يضيف قوة دفاعية كبيرة للغاية، بحسب الإعلام العبري. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|