| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||||
|
ميقاتي: لوقف الاعتداءات على لبنان وتطبيق الـ1701 فوراً قلق أميركي من تهور نتنياهو وإيران تتراجع إعلام العدوّ: انتظار الرد.. مستمر ومثير للأعصاب الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4392 | 08-08-2024 |
08:16
وسط هذه الاجواء المقلقة، جدّد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي مطالبة المجتمع الدولي “بوقف الاعتداءات والتهديدات الاسرائيلية على لبنان تمهيداً لإرساء حلّ يرتكز على التطبيق الكامل للقرار الدولي الرقم 1701”. وأكد أن “سلسلة الاتصالات واللقاءات الديبلوماسية التي أجريتها بالأمس ساعدت في تكوين القناعة لدى اصدقاء لبنان بضرورة الضغط على إسرائيل لعدم الانزلاق بالأوضاع إلى ما لا يمكن توقع نتائجه وتداعياته، وهذا الضغط مستمر ونأمل أن يفضي الى نتائج مرضية في اسرع وقت”. عبر الحديث عن مواعيد للاعتداءات وتبرير أهدافها. أضاف: “اتصالاتنا مستمرة ولن نوفّر اي جهد يؤدي الى وقف العدوان والتهديدات الإسرائيلية وإعادة الاستقرار إلى لبنان، كما أن الاجهزة الحكومية المعنية تواصل عملها الميداني في مختلف المجالات لمواكبة كل التطورات. من جانبه، أكد وزير الخارجيّة عبدالله بوحبيب، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري بدر عبد العاطي عقب اجتماعهما الثنائي في مقر وزارة الخارجيّة المصريّة في القاهرة “أنّ التصعيد الإسرائيلي الأخير في المنطقة يُقوّض الاتصالات والجهود التي تبذلها مصر للتهدئة، ويضرب بعرض الحائط مبادرة الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار وقرار مجلس الأمن الرقم 2735 الذي تبنّى هذه المبادرة، ويعكس نيّات إسرائيل بإطالة أمد الحرب وتوسيع رقعة الصراع” وحذّر من “أنّ توسّع رقعة الحرب أصبح جديًا في حال لم يتحرّك المجتمع الدولي والدول المعنيّة بشكلٍ فوري وفاعل لوقف جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل”. وأشاد بالاتصالات التي تجريها مصر مع مختلف الأطراف المعنيّة لاحتواء التصعيد، معربًا عن “أمل لبنان في مواصلة مصر دعمها له خلال المرحلة المُقبلة، خصوصًا في ما يتعلّق بتأمين دعم عربي للبنان جرّاء النيّات والخطط العدوانيّة الإسرائيليّة لتوسيع رقعة الحرب، وسعيه للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الرقم 1701، وانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانيّة المُحتلّة ووقف خروقاتها للسيادة اللبنانيّة”. قلق أميركي من تهور نتنياهو.. إيران تتراجع عن الرد؟ على وقع الجهود الأميركية الحثيثة التي بذلت على مدار الأسبوع الماضي، ولا تزال من أجل تفادي اندلاع حرب موسعة في المنطقة، جراء الرد الإيراني المتوقع على اغتيال إسرائيل لزعيم حركة حماس اسماعيل هنية في طهران يوم 31 تموز الماضي، يبدو أن قلقل واشنطن منبعه حليفها، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. إذ تتحوف الأوساط الأميركية من تهور نتنياهو بشكل مفرط ما قد يشعل بالفعل حرباً موسعة في المنطقة المتوترة منذ أشهر. فالخوف الأميركي من تفلت الرد الإيراني بات أقل من القلق المحيط بنتنياهو وطريقة تصرفه في حال ضربت إيران إسرائيل، بحسب ما أفاد مسؤولون أميركيون مطلعون لصحيفة “واشنطن بوست”. كما أوضحوا أن بعض المسؤولين الإيرانيين أبلغوا الإدارة الأميركية بشكل غير مباشر عبر الحلفاء أن الرد على اغتيال هنية سيكون مدروساً ومحسوباً بدقة. تراجع طهران؟! هذا ورجح مسؤول أميركي مطلع أن تتراجع إيران عن تهديداتها برد موجع على تل أبيب لاسيما بعد التحركات الأميركية العسكرية في المنطقة، بالإضافة إلى الجهود السياسية والدبلوماسية التي بذلت مؤخراً. أتت تلك التسريبات لتتقاطع مع الكلام الذي قاله مساء أمس الثلاثاء الأمين العام لـ”الحزب” حسن نصرالله في كلمة ألقاها بذكرى مرور أسبوع على اغتيال أحد كبار قيادييه فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، إذ أشار إلى أن “محور المقاومة” أي الفصائل والميليشيات المسلحة التي تدور في الفلك الإيراني، أبلغت طهران ودمشق أنها لا تريد منهما الدخول في حرب واسعة مع إسرائيل، وانما تطلب من البلدين الدعم المادي والسياسي والتقني فقط، في إشارة فهمت على تراجع مستوى الرد الإيراني المتوقع، حسب ما أكد العديد من المراقبين والمحللين السياسيين. كما أكد أن رد الحزب على اغتيال شكر آت لا محال، كذلك الرد الإيراني على قتل هنية، إلا أنه لم يحدد السبل أو التاريخ بطبيعة الحال، واعتبر أن التأخر في هذا رد يشكل “لعب على أعصاب الإسرائيليين”، لاسيما أن القوات الإسرائيلية متأهبة بأقصى درجاتها منذ أسبوع. كذلك ألمح إلى أن رده قد يكون مشتركاً ومتزامناً مع فصائل مسلحة أخرى موالية لطهران أو منفصلا أيضا. فيما لا يزال من غير الواضح كيف ومتى سيأتي الرد من قبل الإيرانيين الذين أكدوا مرارا وتكرارا خلال الأيام الماضية بدورهم أن الضربة آتية لا محال. في حين رجحت بعض التوقعات الإسرائيلية أن ينفذ الحزب” انتقامه قبل إيران. بينما رأى مراقبون ومسؤولون أميركيون أن الرد قد يأتي مشتركا بين حزب الله وطهران، وبعض الميليشيات الموالية لها في المنطقة. ومنذ 31 تموز الفائت تعيش المنطقة حالة من التوتر غير المسبوق جراء اغتيال هنية وقصف الضاحية الجنوبية لبيروت، وسط مخاوف دولية من اندلاع حرب موسعة، ما دفع العديد من الدول الغربية إلى تعلق وتأجيل بعض رحلاتها إلى العاصمتين بيروت وطهران على السواء، ودعوة مواطنيها في البلدين إلى المغادرة. إعلام العدوّ: انتظار الرد من حزب الله وإيران مستمر ومثير للأعصاب أفادت إعلام العدوّ بأنّ "انتظار الرد من حزب الله وإيران مستمر ومثير للأعصاب". المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|