| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||||
|
بيلوسي تتحدى ترامب.. لن يطأ البيت الأبيض مجدداً.. ترمب يرد على بايدن ويتعهد بـانتقال سلمي ماكرون مقتنع... بأن تجنب الأسوأ ما زال ممكناً الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4392 | 09-08-2024 |
10:36
أعلنت رئيسة مجلس النواب السابقة، نانسي بيلوسي، أن بعض الجمهوريين أخبروها أن الديمقراطيين يجب أن يهزموا الرئيس السابق المرشح الجمهوري دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية التي ستُعقد في تشرين الثاني المقبل، حتى تعود السياسة إلى طبيعتها.
تحدثت بيلوسي، الأربعاء، لمراسلين حول كتابها الجديد “فن القوة، قصتي كأول سيدة ترأس مجلس النواب في الولايات المتحدة”. قالت بيلوسي – وهي تضرب الطاولة: “كيف يمكنني أن أقول هذا بألطف طريقة ممكنة: هدف حياتي أن أضمن ألا تطأ قدم هذا الرجل البيت الأبيض مجددا”. تبادلت بيلوسي وترامب الإهانات خلال فترة تولي الأخير، لكن بالنسبة لرئيسة مجلس النواب السابقة، لا يتعلق الأمر ببايدن – صديقها منذ 40 عاما – بل يتعلق أكثر بترامب، الذي تشير إليه باسم “بوزو” أو “بائع زيت الثعبان”، أو “مخلوق البحيرة الأسود”. انضمت بيلوسي إلى أندريا ميتشل من قناة MSNBC، الأربعاء، لمناقشة الهجمات التي تلقتها من أقصى اليمين وكتابها المنشور مؤخرًا بعنوان “فن القوة”. قالت بيلوسي: “تم اختطاف الحزب الجمهوري، وهو الآن طائفة، ويجب عليهم استعادته لأن الجمهورية تحتاج إلى حزب جمهوري قوي”. أفادت بيلوسي، الديمقراطية من كاليفورنيا، أن الحزب الجمهوري قام “بأشياء عظيمة” أثناء وجوده في القيادة وقدم الدعم للبلاد، لكنها استدركت: “ماذا الآن؟” في إشارة إلى سياسات عصر ترامب. وعلقت: “لذا، في كل الأحوال، علينا الفوز بالانتخابات”. أضافت بيلوسي عن ترامب ونائبه السناتور جيه دي فانس: “بعض الجمهوريين أبلغوني أن عليكم أن تهزموا ترامب في الانتخابات العامة لأننا لم نستطع ذلك في الانتخابات التمهيدية، وبعد ذلك سنعود إلى مناقشتنا حول القضايا'”. بصفة واحدة من أكثر المنتقدين صراحة للرئيس السابق أثناء وجوده في منصبه، فإن كتاب بيلوسي يفصل تجربتها داخل الكونغرس الأميركي (الكابيتول) في 6 كانون الاول 2021، عندما جاء أنصار ترامب بحثًا عنها. على الرغم من التقارير التي تقول إنها قادت حملة ضغط للإطاحة بالرئيس، جو بايدن، هذا الخريف، أوضحت أنها تركت القرار بالكامل للرئيس. ذكرت بيلوسي، التي تعتبر واحدة من أقوى الديمقراطيين وأكثرهم نفوذاً في الحزب، أنها لم تتواصل مع بايدن بعد فترة المناظرة الرئاسية الأولى، والتي انتهت تداعياتها الكارثية بتنحيه عن الترشح الرئاسي. ودعمت بيلوسي رسميًا نائبة الرئيس بايدن، كمالا هاريس، الشهر الماضي، وشددت على أنها تؤيدها “بفخر هائل وتفاؤل لا حدود له لمستقبل بلادنا”. ماكرون مقتنع بأن تجنب الأسوأ ما زال ممكناً صحيفة النهار- رندة تقي الدين يجهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من المقر الرئاسي الصيفي le fort de Brégançon جنوب فرنسا في الاتصال برؤساء دول المنطقة للتوصل إلى وقف النار في غزة ومنع توسع الحرب على لبنان. وما زال يعتبر وفريقه أنه يمكن تجنيب لبنان الأسوأ ومنع التصعيد رغم كل ما جرى من تفجير ورغم اغتيال القيادي العسكري في “الحزب” فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت وإسماعيل هنية في طهران. وقد أجرى ماكرون اتصالات بكل من العاهل الأردني الملك عبدالله وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد والرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي أجرى معه مكالمات عدة في شأن وقف النار في غزة ومنع توسع الحرب على لبنان. وفق الأوساط الفرنسية المتابعة للأوضاع في لبنان واتصالات الرئيس الفرنسي، ان بذل أقصى الجهود الممكنة لوقف النار في غزة قد يقنع إيران بعدم التصعيد ضد إسرائيل، وحض شركائها في لبنان والمنطقة على عدم توسيع الحرب على لبنان. وفي اتصاله بنتنياهو، دعاه ماكرون إلى وقف النار فورا في غزة وتحرير الرهائن وإتاحة المجال أمام المساعدات الإنسانية وبذل كل الجهود على الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل طبقا للقرار ١٧٠١ لمجلس الأمن، تجنبا للتصعيد، لأن “حربا بين لبنان وإسرائيل سيكون لها نتائج مدمرة على المنطقة”. وفي اتصاله بالرئيس الإيراني دعاه إلى “تجنب تصعيد عسكري جديد ليس من مصلحة أحد، ولا إيران، وينبغي الخروج من منطق الانتقام من أجل حماية المدنيين”. وطالب طهران بالتزام “دعوة جميع الجهات الفاعلة التي تزعزع الاستقرار، والتي تؤيدها إيران، إلى أقصى ضبط للنفس لتجنب اشتعال المنطقة”، وقد أعطى الرسالة نفسها لجميع الفاعلين في المنطقة، وأشار إلى الموقف الفرنسي المؤيد “لوقف نار فوري في غزة ورفضه القوي لأي تصعيد ضد لبنان”. وتقول الأوساط الفرنسية المتابعة لأوضاع المنطقة إن انتخاب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان جسّد نية إيران تخفيف التوتر وليس التصعيد، وان بزشكيان بدا للفرنسيين أكثر انفتاحا، وأجندته الشخصية هي تهدئة التوترات وتشديد موقف بلاده. وتجمع المصادر الغربية، أميركية كانت أم فرنسية، على أن نتنياهو رافض وقف الحرب في غزة لأنها تعزز بقاءه رئيسا للوزراء. وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن دعا الأطراف إلى اتخاذ إجراءات لخفض التوترات. أما وزير الخارجية الفرنسي في حكومة تصريف الأعمال ستيفان سيجورني فهو في إجازة صيفية لم يقطعها لزيارة المنطقة، في حين أن الرئيس الفرنسي وحده يجري الاتصالات ويبذل الجهود لمنع الأسوأ، خصوصا أن لفرنسا في لبنان ٧٠٠ جندي في “اليونيفيل” وأن الجالية اللبنانية – الفرنسية كبيرة. ترمب يرد على بايدن ويتعهد بـ”انتقال سلمي” للسلطة تعهد دونالد ترمب الخميس بـ “انتقال سلمي” للسلطة، مبديا أمله بأن تكون الانتخابات الرئاسية الأميركية “نزيهة”، وذلك بعد تشكيك الرئيس الحالي الديموقراطي جو بايدن بإقرار المرشح الجمهوري بخسارته في حال حصولها. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي “بالطبع سيكون هناك انتقال سلمي للسلطة وهذا ما حصل في المرة الماضية”، على رغم قيام مناصريه باقتحام مبنى الكابيتول بعد خسارته أمام بايدن. أضاف ترمب في حديثه للصحفيين: “آمل فقط أن تكون الانتخابات نزيهة”. كان الرئيس الأميركي جو بايدن، قد أكد أمس إنه غير واثق من أنه سيكون هناك انتقال سلمي للسلطة بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل. في مقابلة مع مع شبكة سي.بي.إس نيوز ، قال بايدن “إذا فاز ترمب، لا، لست واثقا على الإطلاق. أعني، إذا خسر ترمب، لست واثقا على الإطلاق”. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|