| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||||
|
اتفاق الهدنة في غزة يترنح.. مطبات يهودية عرقلت ساعات الحسم ترامب يشبه إدارة بايدن بـ”الغستابو النازية”.. الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4392 | 06-05-2024 |
10:12
أفاد تسجيل صوتي استمعت إليه وسائل إعلام أميركية بأن المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب اتهم منافسه الديمقراطي الرئيس جو بايدن بقيادة إدارة “من شرطة الغستابو”، في خطاب خاص لمانحين هاجم فيه أيضا مسؤولي ادعاء شاركوا في توجيه اتهامات جنائية له. وكانت “غستابو” الشرطة السرية في ألمانيا النازية والبلاد الأوروبية التي احتلتها ألمانيا. وجاء التشبيه من ترامب خلال اجتماع مع مانحين مساء السبت في منتجعه مارالاغو في بالم بيتش بولاية فلوريدا. وتثير خطابات ترامب اتهامات له بالميول الفاشية من جماعات الحقوق المدنية وغيرها من المنتقدين. وجاءت التعليقات بعد أن كرر ترامب شكواه من أن لوائح الاتهام المتعددة ضده ذات دوافع سياسية. وأنهى ترامب لتوه محاكمة في نيويورك على مدى 11 يوما اتُهم خلالها بتزوير سجلات تجارية للتغطية على مبلغ 130 ألف دولار دفعها لنجمة أفلام إباحية لإسكاتها. قال ترامب، بحسب تسجيل صوتي استمعت إليه صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست، “هؤلاء الأشخاص يديرون إدارة غستابو.. وهذا هو الشيء الوحيد الذي يمتلكونه. وهي الطريقة الوحيدة التي سيفوزون بها، بحسب اعتقادهم، (لكنها) في الواقع ستؤدي إلى نهايتهم. لكن هذا الأمر لا يزعجني”. ويواجه الرئيس السابق، الذي تولى منصبه من عام 2017 إلى عام2021، مجموعة من المشكلات القانونية في قضايا جنائية ومدنية بينما يسعى للفوز مجددا بالرئاسة الأمريكية في الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر. وينفي ترامب ارتكاب أي مخالفات في جميع القضايا. أدلى ترامب بسلسلة من التصريحات التحريضية والعنصرية خلال حملته الانتخابية مستخدما صورا عنيفة لتوبيخ المهاجرين والمعارضين إذ حذر خلالها من العنف في حالة عدم فوزه بالانتخابات هذا العام وشبه المهاجرين بالحيوانات. وهاجم بايدن في نوفمبر ترامب لاستخدامه كلمة “الحشرات” للإشارة إلى خصومه السياسيين قائلا إنها تعكس لغة ألمانيا النازية. قال جيمس سينجر المتحدث باسم حملة بايدن في بيان “يدلي ترامب مرة أخرى بتعليقات حقيرة ومهينة بشأن المحرقة، بينما يهاجم في الوقت نفسه سلطات إنفاذ القانون ويحتفي بالعنف السياسي ويهدد ديمقراطيتنا”. ووفقا للتقرير استخدم ترامب مساء أمس السبت ألفاظا نابية للإشارة إلى المحقق الخاص الأمريكي جاك سميث، كما سخر من فاني ويليس مسؤولة الادعاء بإحدى مقاطعات ولاية جورجيا والتي تتولى التحقيق في قضية التدخل في انتخابات الولاية. اتفاق الهدنة في غزة يترنح.. مطبات عرقلت ساعات الحسم خلال الساعات الماضية التي وصفت بالحاسمة، تضاءلت فرص التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد أن غادر وفد حركة ح. القاهرة عائدا إلى الدوحة، حيث يتواجد مدير السي آي إي ويليام برنز بهدف دفع التوصل إلى تسوية في هذا الملف. كما ادعى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن حركة ح. ليست جادة في التوصل إلى اتفاق، وحذر من “عملية قوية في المستقبل القريب جدًا في رفح وأماكن أخرى في جميع أنحاء غزة”. فقد طفت إلى السطح عراقيل عدة خلال الفترة الماضية، تجلت بداية في خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي جدد رفضه القاطع لشرط حماس إنهاء الحرب نهائياً في القطاع وانسحاب الجيش الإسرائيلي منه. بل تعهد بمقاومة الضغوط الدولية لوقف الحرب. كذلك فعل وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الذي ادعى أن حركة ح. ليست جادة في التوصل إلى اتفاق، وحذر من “عملية قوية في المستقبل القريب جدًا في رفح وأماكن أخرى في جميع أنحاء غزة”. ضغوط على نتنياهو كذلك صعبت الضغوط التي يتعرض لها نتنياهو من قبل أصوات متطرفة داخل حكومته لاجتياح مدينة رفح جنوب غزة، ورفض عقد أي صفقة مع حماس، المهمة على رئيس الوزراء الإسرائيلي وشددت على ما يبدو موقفه من المفاوضات التي جرت خلال الأيام الماضية في العاصمة المصرية. ولعل ما زاد الطين بلة، تجلى في هجوم حماس الذي استهدف معبر كرم أبو سالم، الذي يشكل المعبر الرئيسي لتوصيل المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة. كما شكل إغلاق إسرائيل لمكتب قناة الجزيرة الفضائية القطرية تهديدا آخر لمحادثات وقف النار. قبل يومين وفي السياق، أوضح مسؤول إسرائيلي مطلع أن إسرائيل وحركة ح. كانتا أقرب إلى التوصل إلى اتفاق قبل يومين، لكن تصريحات نتنياهو بشأن رفح أجبرت حماس على تشديد مطالبها في محاولة لضمان عدم دخول القوات الإسرائيلية المدينة المكتظة بالنازحين. وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم كشف هويته، إن حماس تسعى الآن للحصول على مزيد من الضمانات بأن إسرائيل لن تستأنف الحرب بعد تنفيذ جزء من الاتفاق، وفق ما نقلت “نيويورك تايمز”. كما أعرب عن أسفه لأن حماس وإسرائيل قد حولتا تركيزهما على تقاذف تحميل المسؤوليات وممارسة “لعبة اللوم” في غزة. رغم كل ذلك، رفض مسؤولان أميركيان، نعي المحادثات، والقول إنها وصلت إلى طريق مسدود، ما يشير إلى أن الأطراف ما زالت تراجع تفاصيل المقترح المصري. يأتي هذا فيما من المتوقع أن يزور بيرنز تل أبيب خلال الساعات المقبلة من أجل الدفع نحو إجراء اتفاق يؤدي إلى وقف النار وتبادل الأسرى في ما خص هدنة غزة. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|