| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||||
|
بلينكن: محادثات غزة ،،، ربما آخر فرصة للتوصل إلى هدنة بايدن عن كلامه: لا مكان للعنف في بلدنا ترامب يهاجم هاريس... والأخيرة تصفه بالجبان .. الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4392 | 20-08-2024 |
09:08
تتجه الأنظار إلى مدينة شيكاغو الأميركية بانتظار انطلاق أعمال المؤتمر الوطني العام للحزب الديمقراطي. المؤتمر سيتيح لهاريس منصة لتعرض رؤيتها أمام جمهور أميركي وهي معلكسة لرؤية ترامب ما زال يحاول فهم توجهاتها مع تقدمها السريع إلى صدارة المشهد، بعدما أمضت الأعوام الماضية نائبة للرئيس جو بايدن واكتفت بدور ثانوي.
وستلقي هاريس كلمتها في آخر أيام المؤتمر يوم الخميس، وستكون حاضرة أيضاً إلى جانب بايدن لدى إلقائه كلمته الاثنين، رغم أن دور الرئيس الحالي بات ثانوياً في هذه الحملة. ومن المقرر أن تتحدث أسماء كبيرة في الحزب الديمقراطي خلال الأسبوع الذي يسبق الترشيح الرسمي لكامالا هاريس. ووصلت كامالا هاريس، الأحد، إلى شيكاغو عشية انعقاد مؤتمر الحزب الديمقراطي الذي أحيت آماله بإمكان الفوز على الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر. هاريس تصف ترامب بالجبان وانتقدت هاريس على نحو غير مباشر الرئيس السابق ومنافسها الجمهوري في انتخابات الرئاسة دونالد، الأحد، وألمحت إلى أن ترامب “جبان” تركز سياساته على تقويض المنافسين، وذلك أثناء مقارنة أسلوب قيادتها مع أسلوبه خلال توقف حملتها الانتخابية في روتشستر بولاية بنسلفانيا التي قد تشكل منعطفا مهما في نتيجة الانتخابات. وأضافت هاريس أن أي شخص يسعى إلى إهانة الآخرين هو جبان، وشددت على أن حملتها تركز على الفوز بالانتخابات وستحقق الفوز. ولم تذكر هاريس اسم ترامب مباشرة، في حين وصفها المرشح الجمهوري خلال حملة انتخابية في شرق بنسلفانيا، السبت، بأنها “متطرفة” و”مجنونة”. هذا ورفض الدعوات التي تطالبه بتخفيف حدة خطابه ضد منافسته الديمقراطية كامالا هاريس ومهاجمته لها أمام أنصاره خلال حملاته الانتخابية. دعوات لتوقف ترامب عن مهاجمة هاريس وأكد ترامب أنه سيهزم نائبة الرئيس بايدن بفارق كبير في نوفمبر المقبل، كما قال ترامب إنه “غاضب للغاية” من هاريس، ويشعر بأنه “يحق له الهجوم عليها شخصيا”. وقال مؤيدون لترامب إنهم يأملون في أن يعيد الرئيس السابق تركيز حملته على السياسة بدلا من الهجمات الشخصية المتكررة على هاريس، التي اعتمد عليها بشدة في الأسابيع التي تلت ظهورها كمرشحة ديمقراطية محتملة. هذا وحث السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام في لقاء على شبكة “إن بي سي نيوز” المرشح الجمهوري دونالد ترامب على التركيز على الأمور السياسية والابتعاد عن الشخصنة مع منافسته كامالا هاريس, مشيرا إلى أن شخصية المحرض التي يلعبها ترامب قد تجعله يخسر في الانتخابات الأميركية. حاكم ولاية نيو هامبشاير الجمهوري كريس سونونو بدوره حض ترامب على التركيز في حملته الانتخابية بدلاً من مهاجمة المرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس، حسب ما نقلت شبكة “CNN” الأميركية. “فليركز على قضايا أساسية” ورأى سونونو أن أي مرشح جمهوري قادر على الفوز بالسباق بفارق 10 نقاط إذا وجه تركيزه نحو القضايا الرئيسية المهمة بالنسبة للناخبين. ومن المتوقع أن تشهد النسخة السادسة والعشرون للمؤتمر الوطني العام للحزب الديمقراطي في شيكاغو، مواكبة أمنية كثيفة لم يسبق أن شهدتها ثالث أكبر مدن الولايات المتحدة. وسيتولى تأمين الحدث نحو 2500 عنصر من الشرطة المحلية، يدعمهم مئات من العناصر الذين تم استقدامهم من خارج ولاية إلينوي. وأمضى مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) ووحدة النخبة في جهاز الخدمة السرية والشرطة المحلية عاما كاملا في إعداد المنظومة الأمنية الكبيرة لتأمين المركز الرياضي الضخم الذي سيستضيف الحدث، في حضور أبرز شخصيات الحزب الديمقراطي يتقدمهم الرئيس جو بايدن، إضافة إلى عديد من نجوم هوليود. لا لتسجيل “أهداف مجانية” ويُنتظر وصول أكثر من 50 ألف ناشط إلى مدينة شيكاغو الأميركية، كما سبق أن أعلن ناشطون أنهم سينظمون مظاهرات عدة، احتجاجا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بدعم من إدارة بايدن. من جانبها، أعلنت حملة ترامب أنها ستنظم مؤتمرات انتخابية وستكثف الدعاية طيلة فترة المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي. وقال متحدث باسم الحملة إن هذه الفعاليات اليومية توجه رسالة للحزب الديمقراطي بعدم السماح لهاريس بتسجيل “أهداف مجانية”. وأضافت أن ترامب ومرشحه لنائب الرئيس جيه دي فانس سيعقدان فعاليات في الولايات المتأرجحة بما في ذلك بنسلفانيا وميشيغان وكارولاينا الشمالية وأريزونا. هاريس تحظى بدعم المجموعات الرئيسية لا سيما المستقلين، وفقًا لأحدث استطلاع للرأي أجرته صحيفة “واشنطن بوست” وشبكة “إيه بي سي نيوز” و”إيبسوس”. ومع ذلك، لا يزال ترامب متفوقا في المسألتين الانتخابيتين الأكثر ذكرا في استطلاعات الرأي، وهما الاقتصاد الكلي والتضخم، ويتقدم أيضا في قضية الهجرة، وهو ما يبقي السباق متنافسا بشدة. فالاستطلاعات بين الناخبين البالغين أظهرت تقدم هاريس ونائبها تيم ويلز بنسبة 50%، فيما حظي ترامب والسيناتور جيه دي فانس بنسبة 45٪. أما بين المسجلين للتصويت، حظيت هاريس بـ49% مقابل 45% لترامب، كما تتقدم هاريس بفارق 6 نقاط عن ترامب بين الناخبين المحتملين لتحظى بـ51% مقابل 45% لترامب. بايدن: لا مكان للعنف في بلدنا جو بايدن هو الرئيس الـ46 للولايات المتحدة الأمريكية. تولى منصبه في 20 كانون الثاني 2021. قبل أن يصبح رئيسًا، كان بايدن نائب الرئيس خلال فترة حكم باراك أوباما من 2009 إلى 2017. يتمتع بايدن بخبرة سياسية طويلة، حيث عمل كسناتور عن ولاية ديلاوير لمدة 36 عامًا قبل أن يصبح نائب الرئيس. خلال فترة رئاسته، ركز بايدن على عدة قضايا مهمة، مثل مكافحة جائحة كوفيد-19، تعزيز الاقتصاد الأمريكي، وتحقيق العدالة الاجتماعية. كما دفع باتجاه سياسات تهدف إلى مكافحة تغير المناخ، دعم البنية التحتية، وتحسين خدمات الرعاية الصحية. على وقع هتافات الحضور في المؤتمر الوطني للحزب الديموقراطي المنعقد بشيكاغو، وبعد أن قدّمته ابنته آشلي لإلقاء هذا الخطاب الختامي لمسيرته السياسية، قال الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن للحشد الذي قابله بهتافات صاخبة “أحبكم”. كما أكد أنه لا مكان للعنف والكراهية في الولايات المتحدة. وحث الناخبين على حماية الديمقراطية، مضيفاً أن أميركا تمر في مفترق طرق ولحظات نادرة. وفيما علا التصفيق الحار، دعا الرئيس الحالي خلال كلمته اليوم الثلاثاء الأميركيين إلى الاستعداد للتصويت لكمالا هاريس ونائبها تيم والز. وقال:” نواجه مرحلة مفصلية، فالقرارات التي سنتخذها الآن ستحدد مصير أمتنا والعالم لسنوات مقبلة… نحن في معركة على روح الولايات المتحدة”. المتطرفون وترامب إلى ذلك، تتطرق إلى عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، قائلا إن اليمينيين المتطرفين رأوا فيه حليفا لهم. وأضاف أنه قرر الترشح للانتخابات السابقة بعدما رأى المتطرفين يتظاهرون ويحملون شعارات النازية. كما لفت إلى أن “ترامب قال إن هناك أناسا جيدين بين اليمينيين المتطرفين”. واعتبر أن “المرشح الجمهوري هو الفاشل وليس الأمة الأميركية كما يقول”. ترامب كاذب وفاشل كذلك اتهم خصمه الجمهوري بالكذب، قائلا إنه”يواصل الكذب بشأن الحدود، بعد أن قتل قانون الحدود بالتعاون مع الجمهوريين في مجلس النواب” وأردف أن “الديمقراطيين لا يصفون المهاجرين بأنهم سم كما فعل ترامب”. وأبدى استغرابه من خطابات المرشح الجمهوري، معتبرا أن الكلمات التي يتفوه بها لا يمكن أن تخرج على لسان رئيس. كما ذكّر بتلويحه بحمام دم في البلاد في حال خسر الانتخابات المقبلة. إلى ذلك، أشار بايدن الذي انسحب الشهر الماضي لصالح نائبته كامالا هاريس، إلى أن 81 مليون أميركي صوتوا لهما خلال الانتخابات السابقة من أجل إنقاذ الديمقراطية. وتوجه إلى الحضور داعياً إياه إلى التصويت لهاري مرة ثانية. وخاطب الديمقراطيين قائلا:” أريد منكم السيطرة على مجلس النواب وهزيمة ترامب” قوة الصوت النسائي وتطرق إلى الانجازات التي تحققت خلال عهده على الصعيد الاقتصادي، معتبراً أنه حقق إلى جانب هاريس أكبر تقدم على الإطلاق، ومشددا على أن اقتصاد الولايات المتحدة هو الأقوى في العالم بعد أزمة جائحة كورونا. كما أكد أن حكومته كانت أكثر الحكومات تنوعا وشمولية. هذا واعتبر بايدن أن ترامب سيتفاجأ وسيكتشف قوة الصوت النسائي في الانتخابات المقبلة. غزة وبوتين أما في ما يتعلق بالسياسة الخارجية، فشدد بايدن على أن إدارته تعمل من أجل وقف النار في قطاع غزة. وأضاف قائلا :” نعمل على مدار الساعة لمنع توسع الصراع وإطلاق سراح الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة”. كما أعرب عن تفهمه للتظاهرات التي خرجت في الولايات المتحدة رفضاً للحرب، وقال:” المتظاهرون في الشوارع لديهم وجهة نظر، لقد قتل مدنيون كثر من كلا الطرفين في إسرائيل وغزة.” كذلك، أشاد بدعم إدارته لحلف الناتو وأوكرانيا بوجه الغزو الروسي لأراضيها. واعتبر أنه “لم ينحن للمستبدين مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كما فعل ترامب”، مؤكدا في الوقت عينه أن هاريس لن تنحني أيضاً له. تكريم بطعم المرارة أتى خطاب بايدن هذا الذي يعتبر من بين الأقوى له خلال الفترة الماضية خلال مؤتمر الديمقراطيين الذي شكل ما يشبه التكريم له، وإن كان صاحبه “مرارة” إلى حد ما في دواخل الرئيس الحالي. فبعد أقلّ من شهر على انسحابه المفاجئ من السباق وصعود هاريس اللافت، خصّ الديموقراطيون رئيسهم بتكريم يليق بسنواته المديدة في السياسة، وقد فاجأت هاريس المؤتمر بوقت سابق اليوم بظهور مقتضب خرقت فيه التقاليد الحزبية لشكر بايدن على كونه رئيسا “رائعا”. وكانت هاريس نجحت في قلب الحملة الانتخابية رأسا على عقب، فحفّزت الشباب والنساء والناخبين السود، وهي فئات فقدت اهتمامها بالانتخابات حين كان السباق يدور بين رجلين أبيضين مسنّين(بايدن وترامب)، حسب ما أفادت فرانس برس. في المقابل، زعزع هذا التحول في السباق حملة ترامب الذي ندد بـ”انقلاب” نفذه الديموقراطيون على بايدن. وكان الملياردير الجمهوري يبدو قبل شهر فقط أنه متّجه نحو انتصار سهل وساحق ولا سيما بعد نجاته من محاولة اغتيال، ثم ظهوره بضمادة على أذنه في المؤتمر الوطني الديموقراطي الذي كرّسه مرشحا للبيت الأبيض في ميلووكي. لكن مع تبدل السباق، بدأ ترامب يجد صعوبة في إعادة توجيه حملته لتركيزها على منافسة هاريس. فقد عمد بشكل مستمر على شنّ هجمات وتوجيه شتائم شخصية ضد منافسته الديمقراطية رغم نصيحة مستشاريه بعدم فعل ذلك، وإلقاء خطابات طويلة وغير مترابطة رغم مناشدات كبار الجمهوريين للتركيز على المواضيع الجوهرية. يذكر أنه بموازاة المؤتمر الديموقراطي الذي سيستمر 4 أيام، سيجول ترامب على ولايات تشهد منافسة محتدمة فينظم تجمعات انتخابية طوال الأسبوع في بنسيلفانيا وميشيغن وكارولاينا الشمالية. بلينكن: محادثات غزة “ربما آخر فرصة” للتوصل إلى هدنة حذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الاثنين، من أن المفاوضات الجارية بشأن هدنة في قطاع غزة هي “ربما آخر فرصة” للتوصل إلى وقف إطلاق نار في الحرب المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس. قال بلينكن “إنها لحظة حاسمة، على الأرجح أفضل وربما آخر فرصة لإعادة الرهائن إلى ديارهم والتوصل إلى وقف إطلاق نار ووضع الجميع على طريق أفضل إلى سلام وأمن دائمين”، متحدثا خلال لقاء مع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ في زيارته التاسعة إلى المنطقة منذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر. كان الرئيس الأميركي جو بايدن، أعلن الأحد، أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة “لا يزال ممكنا”. حذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الاثنين، من أن المفاوضات الجارية بشأن هدنة في قطاع غزة هي “ربما آخر فرصة” للتوصل إلى وقف إطلاق نار في الحرب المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس. قال بلينكن “إنها لحظة حاسمة، على الأرجح أفضل وربما آخر فرصة لإعادة الرهائن إلى ديارهم والتوصل إلى وقف إطلاق نار ووضع الجميع على طريق أفضل إلى سلام وأمن دائمين”، متحدثا خلال لقاء مع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ في زيارته التاسعة إلى المنطقة منذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر. كان الرئيس الأميركي جو بايدن، أعلن الأحد، أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة “لا يزال ممكنا”. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|