| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||||
|
لبنان: الحصار الأميركي تسبب بدخولنا في العتمة الشاملة اتفاق غزة قد ينهار.. واشنطن متشائمة سراً “حماس”: التصريحات عن تراجعنا غير صحيحة... الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4392 | 21-08-2024 |
08:40
بعد اتهام الرئيس الأميركي جو بايدن حماس بالتراجع عن موافقتها على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، أتى رد الحركة. فقد نفت في بيان، اليوم الثلاثاء، صحة تلك الاتهامات، مؤكدة أن تصريحات بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن لا تعكس حقيقة موقفها. مقترح مغاير كما أكدت أنها ملتزمة بما وافقت عليه مع الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) الشهر الماضي. إلى ذلك، اعتبرت أن ما تم عرضه مؤخرا عليها مغاير تماما لما اتفق عليه، مشددة على أن المقترح الجديد يعد تراجعا عما توصلت إليه الأطراف في 2 يوليو. بل أشارت إلى أن العرض الأميركي الأخير ” يشكل انقلاباً على ما وصلت إليه الأطراف في الثاني من يوليو الماضي، والمرتكز على إعلان بايدن في 31 مايو، وقرار مجلس الأمن رقم 2735 (11 يونيو/ حزيران)”. ورأت أنه “رضوخ لشروط رئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف بنيامين نتنياهو الجديدة، ومخططاته الإجرامية تجاه غزة”. كما اعتبرت أن “الوسطاء في قطر ومصر يعلمون أن الحركة تعاملت بإيجابية ومسؤولية في كل جولات المفاوضات السابقة، وأن نتنياهو كان دائماً من يعرقل الوصول لاتفاق، ويضع شروطا وطلبات جديدة”. واتهمت الإدارة الأميركية بالانحياز الكامل لإسرائيل، من أجل تصفية القضية الفلسطينية، وفق تعبيرها. كذلك وصفت تصريحات بايدن وبلينكن بأنها “ضوء أخضر أميركي متجدّد، لتل أبيب من أجل ارتكاب المزيد من الجرائم بحقّ المدنيين الفلسطينيين”. وكان بايدن قال بوقت سابق اليوم ردا على أسئلة صحافيين في مطار شيكاغو بعد إلقائه كلمة خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي، إن التسوية المقترحة “ما زالت مطروحة، لكن لا يمكن التكهن بأي شيء”، مضيفا “إسرائيل تقول إن بإمكانها التوصل إلى نتيجة بينما حماس تتراجع الآن”. في حين أكد وزير خارجيته مساء الاثنين أن نتنياهو وافق على الخطة الأميركية. يذكر أن واشنطن كانت أعلنت الأسبوع الماضي، أنها قدمت مقترحاً انتقالياً خلال محادثات الدوحة بهدف سد الثغرات في خطة وقف إطلاق النار بقطاع غزة، فيما اتهمتها حينها حماس بأنها أذعنت للشروط الإسرائيلية. ولا يزال نتنياهو يتمسك بعدم الانسحاب بشكل كامل من القطاع المدمر وإبقاء سيطرته الأمنية على معبر رفح ومحور فيلادلفيا (صلاح الدين)، فضلا عن وقف نار مؤقت، وهو ما ترفضه حماس والجانب المصري على السواء. كذلك يتمسك الجانب الإسرائيلي بفرض رقابة وقيود على عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة، ما ترفضه الحركة بشكل قاطع. اتفاق غزة قد ينهار.. واشنطن متشائمة سراً في ختام جولة شرق أوسطية هي التاسعة له في منطقة الشرق الأوسط، سعى خلالها إلى إقناع كل من إسرائيل وحركة حماس بالموافقة على “خطة تسوية” طرحتها واشنطن لوقف النار في قطاع غزة، حذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من أن “الوقت داهم”. في تصريح أدلى به على مدرج مطار الدوحة قبيل مغادرته، مساء أمس الثلاثاء، عائدا إلى واشنطن، جدّد بلينكن دعوته حماس للموافقة على “خطة التسوية” الجديدة التي طرحتها بلاده لوقف إطلاق النار في غزة والتي أعلن سابقا أن إسرائيل وافقت عليها. فيما اعتبر مسؤولون أميركيون أن الاقتراح الذي قدمه الوسطاء يعالج الفجوات بطريقة تسمح بتنفيذ الاتفاق سريعاً. إلا أن تصريحات وتعليقات الجانب الإسرائيلي، لاسيما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وحماس لم تكن مبشرة. على وشك الانهيار ما يشي بأن الاتفاق الرامي إلى إنهاء القتال في القطاع الفلسطيني المدمر على وشك الانهيار، فيما لا يوجد اتفاق بديل واضح يمكن طرحه في الوقت الحالي، حسب ما أوضح مسؤولون أميركيون وإسرائيليون. فقد اعتبر هؤلاء المسؤولون أن الاقتراح الحالي الذي تمت مناقشته من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر على مدار عدة أسابيع في تموز الماضي، هو الأقوى حتى الآن، لأنه يتضمن شروطًا مصممة خصيصًا لتلبية مطالب كل من حماس وإسرائيل، حسب ما نقلت صحيفة “بوليتيكو”. إلا أنهم لفتوا إلى وجود مخاوف عميقة لدى الإدارة الأميركية وبشكل متزايد من احتمال تعثر هذا الاقتراح كما حدث مع المقترحات السابقة، مع استمرار الخلافات بين حماس وإسرائيل، وعدم وجود سبيل واضح لإنهاء القتال. أكثر خطورة هذا تقييم أكثر خطورة بكثير مما قدمه المسؤولون الأميركيون علناً، لاسيما أنهم أعلنوا مراراً وتكراراً في الأيام الماضية أنهم باتوا أقرب من أي وقت مضى إلى إقناع الجانبين بالمضي في اتفاق وقف النار وإطلاق سراح الأسرى. تأتي تلك الأجواء فيما يتوقع أن يعود المفاوضون، بمن فيهم كبير مستشاري البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، إلى القاهرة هذا الأسبوع لمحاولة التوصل إلى توافق حول تفاصيل الصفقة. أما إذا لم يتمكنوا من إقناع حماس ونتنياهو، فقد لا تكون أمامهم خيارات، ما يزيد من فرص توسع الصراع، وإمكانية حدوث مواجهة مباشرة بين إسرائيل وطهران. “مواجهة شاملة” في السياق، قال أحد المسؤولين المطلعين على موقف إسرائيل في المفاوضات الجارية: “لا نعرف ما إذا كان زعيم حماس يحيى السنوار يريد هذه الصفقة، لكن إذا لم نتوصل إلى اتفاق، فهناك احتمال أن تهاجم إيران ما قد يؤدي إلى مواجهة شاملة”. وكان نتنياهو أكد أمس أن بلاده لن تتخلى عن السيطرة على معبر رفح الحدودي مع مصر ومحور فيلادلفيا (صلاح الدين) فضلا عن نيتساريم الذي يقسم غزة شمالاً وجنوباً، بعد أن أعلن بلينكن سابقا أن تل أبيب وافقت على المقترح الأميركي المعدل. بينما رأى مسؤول أميركي كبير رافق بلينكن في جولته بالشرق الأوسط، أن “تصريحات نتنياهو المتشددة هذه ليست بناءة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار”، وفق ما نقلت فرانس برس. أما حماس فاعتبرت أن الإدارة الأميركية خضعت للشروط الإسرائيلية، مؤكدة في بيان أن المقترح المطروح حالياً مختلف تماما عما عرض عليها في الثاني من يوليو الماضي، ومغاير للخطة التي طرحها الرئيس الأميركي جو بايدن أواخر مايو الماضي وأيدها مجلس الأمن الدولي. يذكر أنه إلى جانب مسألة السيطرة على تلك المعابر والمحاور، تتمسك إسرائيل بفرض رقابة وعمليات تفتيش على عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله، فضلا عن وضعها فيتو على عدد من أسماء الأسرى الذين تطالب حماس بإطلاق سراحهم. فيما ترفض الحركة الفلسطينية تلك الشروط، وتتشبث بمطلب الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، ووقف النار الدائم. فياض: الحصار الأميركي تسبب بدخول لبنان في العتمة الشاملة أكّد وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال وليد فياض أنّ “أزمة الكهرباء في لبنان ودخول البلاد في العتمة الشاملة تعود إلى أمرين أساسيين، الأول خارجي ويتمثل في الحصار المفروض والعقوبات الأميركية عبر قانون “قيصر”، ما أدى إلى حرمان لبنان من تعدد الموارد في حصوله على الفيول، وهو ما حدث بعد توقيع اتفاقيات مع مصر والأردن إلا أن قانون “قيصر” منع تنفيذها، والأمر الثاني وهو العامل الداخلي المتمثل في المناكفات السياسية بين الافرقاء”. وكشف فياض عبر اذاعة “سبوتنيك” عن “رسالة أميركية وصلت الى السلطات اللبنانية قبل عامين تعد بحل العقوبات المتعلقة بقانون “قيصر”، إلا أن الأمر لم يحصل حتى الساعة لا بل على العكس، فالشروط التي كانت تتخذ طابعا إداريا تحوّلت إلى شروط مالية وأمنية تتعلق بأمن إسرائيل، ونحن نريد مساعدة بدون شروط”. وأعلن أنّ ” شحنة الـ”سبوت كارغو” من المتوقع أن تصل إلى لبنان في 24 آب وبعد أن تُفحص تدخل إلى مخازن الكهرباء”. وأوضح وزير الطاقة أنّ ” الشحنة تحمل 30 ألف طن من “الغاز أويل” وتؤمن 600 ميغاوات تغذية أيّ ما يعادل 6 ساعات كهرباء يومياً “، لافتًا إلى أنّ ” مؤسسة “كهرباء لبنان” أعطت الأمر لمصرف لبنان بفتح الاعتماد المخصص لتحرير عمل الباخرة وملئ الفيول لتصل إلى لبنان في الموعد المتوقع”. وأشار فيّاض إلى أنّ “هذه الازمة كان لها جانب إيجابي تمثّل في مسارعة الدول الصديقة إلى مساعدة لبنان ومنها دولة العراق التي جددت التزامها مع لبنان، والجزائر التي قدمت هبة من الفيول لإنقاذ لبنان من العتمة الشاملة المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|