| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||||
|
موسكو تتعرض .. لأكبر هجوم ... حتى الآن بن غفير: يجب أن نهاجم لبنان.. إيران: قد نفاجئ إسرائيل بهجوم مباغت الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4392 | 22-08-2024 |
07:48
نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قوله إن الوقت مناسب للبدء في معركة ضد “الحزب”. قال الوزير الإسرائيلي من مكان سقوط الصاروخ في كتسرين -القصرين في الجولان السوري: “كتسرين كتل أبيب… لا حديث مع “الحزب” بل توجيه فوهات المدافع. أحد أسباب مطالبتي بدخول الكبينت المصغر هو ما يحدث هنا”. دعا بن غفير إلى بدء معركة واسعة ضد “الحزب”. قال: “أحد الأسباب التي تجعلني أطالب بشدة بدخول المجلس المصغر هو ما يحدث هنا الآن. يجب أن نهاجم، و أن نفتح معركة. هذه هي الفرصة، ويجب ألا نفوتها.” إيران: قد نفاجئ إسرائيل بهجوم لن تتوقعه فيما لا يزال الرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران أواخر الشهر الماضي معلقاً، جددت إيران التأكيد أنه آتٍ وإن طال. فقد أكدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أن “أي رد يجب أن يعاقب إسرائيل ويردع أي هجمات مستقبلية في البلاد”. تجنب التأثير على مفاوضات غزة لكنها أوضحت أن الرد يجب دراسته بعناية أيضاً من أجل تجنب أي تأثير سلبي محتمل على محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”. كما شددت البعثة في بيانها على أنه “سيتم تنسيق توقيت وشروط وطريقة الرد الإيراني بدقة لضمان حدوثه في لحظة المفاجأة القصوى”. وقالت إن الرد قد يأتي “عندما تكون أعينهم مثبتة على السماء أو شاشات الرادار، فيفاجأون على حين غرة بهجوم أرضي أو جوي أو ربما الاثنين معا”. وكان المتحدث باسم الحرس الثوري علي محمد نائيني، أشار أمس الثلاثاء إلى أن فترة انتظار إسرائيل قد تكون طويلة. كما شدد على أن رد بلاده هذه المرة سيكون مختلفاً جداً عن السابق. وقال: “ردنا سيؤدب إسرائيل جيداً، فعليها أن تترقب”. “أجلت ردها”؟! وكان مسؤولون أميركيون أفادوا سابقا بأن طهران قد تؤجل ردها على تل أبيب بغية إعطاء فرصة لمفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، التي لا تزال مستمرة عبر الوسطاء الدوليين والإقليميين (مصر وقطر والولايات المتحدة) رغم الصعاب والعراقيل. كما أكد مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية، الأسبوع الماضي، أن بلاده حذرت الجانب الإيراني من شن هجوم صاروخي كبير ضد إسرائيل “لأن العواقب قد تكون كارثية للغاية، وخاصة بالنسبة لإيران”. في حين رجح الرئيس الأميركي جو بايدن أن يؤدي التوصل إلى هدنة في القطاع الفلسطيني المدمر إلى تأجيل الهجوم الإيراني المرتقب ضد إسرائيل. يذكر أنه منذ اغتيال هنية في 31 تموز الماضي، تصاعدت التوترات في المنطقة بشكل غير مسبوق، واستنفرت كل من إسرائيل وإيران عسكرياً، لاسيما أن اغتيال زعيم حماس أتى بعد ساعات قليلة من مقتل القيادي الرفيع في حزب الله بالضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب المدعوم إيرانيا. روسيا: موسكو تتعرض لأكبر هجوم حتى الآن بينما توعد مجلس الأمن الروسي بهزيمة أوكرانيا، أعلنت السلطات الروسية الأربعاء، تعرض موسكو لأكبر هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية حتى الآن منذ بدء الحرب عام 2022. نجحت في تدميرها جميعا وأعلنت الوزارة أنها نجحت في تدميرها جميعا منذ مساء الثلاثاء. كما أضافت أن 11 مسيرة دمرت فوق منطقة موسكو، و23 فوق بريانسك، وست مسيرات فوق بيلغورود، وثلاث فوق كالوغا، واثنتين فوق كورسك. وقال سيرغي سوبيانين، عمدة موسكو، على قناته بموقع تلغرام، إنها كانت واحدة من أكبر المحاولات على الإطلاق لمهاجمة موسكو باستخدام طائرات مسيرة. وتابع أن جميع المسيرات دمرت لتمركز دفاعات قوية حول العاصمة. كذلك نشرت بعض قنوات التواصل الاجتماعي الروسية مقاطع مصورة لمسيرات دمرت على ما يبدو بواسطة أنظمة الدفاع الجوي. وقال ألكسندر بوغوماز، حاكم مقاطعة بريانسك، إن هناك هجوما جماعيا على بريانسك، لكننا نجحنا في تدمير 23 طائرة مسيرة. “ستدفع كييف الثمن” أتى ذلك بينما أكد دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، اليوم الأربعاء، أن التوغل الأوكراني داخل منطقة كورسك الحدودية يعني أنه لن يكون هناك محادثات بين موسكو وكييف حتى تُهزم أوكرانيا تماما. كما أضاف في تعليق على تطبيق تليغرام للتراسل “انتهت الثرثرة الفارغة للوسطاء الذين لم يوكلهم أحد لإحلال السلام، فالأمور باتت واضحة للجميع”. كذلك أكد أنه “لن تكون هناك مفاوضات بعد الآن حتى هزيمة كييف تماما”. جاءت تلك التصريحات بعدما أعلنت كييف أمس أن قواتها استولت على 1263 كيلومترا مربعا من أراضي كورسك بما في ذلك 93 بلدة، حسب زعمها. في حين واصلت القوات الروسية تقدمها في الشرق الأوكراني. كما جاء موقف ميدفيديف بعدما اتهمت المخابرات الخارجية الروسية أجهزة مخابرات من الولايات المتحدة وبريطانيا وبولندا بالمشاركة في الإعداد للتوغل الأوكراني في كورسك. وزعمت أن “الوحدات المشاركة في هذا الهجوم، خضعت لتنسيق قتالي في مراكز تدريب ببريطانيا وألمانيا”. علماً أن البيت الأبيض كان أعلن سابقا أنه لم يتلق إخطارا مسبقا من كييف بأنها تخطط لتوغل عسكري في كورسك. وكانت القوات الأوكرانية استغلت عنصر المفاجأة والمباغتة وتوغلت سرا في السادس من أغسطس إلى الحدود الروسية، ثم انتشرت تباعا في كورسك وسط غياب شبه تام لمقاومة القوات الروسية، لاسيما أن انتشارها في تلك المنطقة كان شحيحاً. في حين أثار هذا “الغزو” سخط موسكو، إذ توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتدفيع كييف الثمن!. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|