| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||||
|
200 صاروخ روسي على منشآت طاقة والمعارك تتصاعد.. .. هل تطول الحرب حتى نهاية العام؟ وواشنطن تشير إلى “تقدّم” في محادثات القاهرة الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4392 | 27-08-2024 |
06:51
أعلن البيت الأبيض، اليوم الإثنين، أن محادثات القاهرة للتوصل الى وقف إطلاق نار في غزة أحرزت تقدّما ومن المتوقع أن تتواصل على مستوى فرق العمل لعدة أيام على الرغم من هجوم “الحزب” على إسرائيل الأحد. قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للمراسلين “لا يزال هناك تقدّم، ويواصل فريقنا (في المكان) وصف المحادثات بأنّها بنّاءة”. أوضح أن المفاوضات الجارية في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة ستتواصل على مستوى مجموعات العمل خلال الأيام القليلة المقبلة إذ تحاول الأطراف تسوية بعض القضايا المحددة. أضاف كيربي أن إحدى القضايا التي ستتناولها مجموعات العمل ما يتعلق بتبادل الرهائن الذين تحتجزهم حماس والسجناء الفلسطينيين. منذ الخميس الماضي، تشهد القاهرة زيارات واجتماعات ومشاورات تستهدف وقف إطلاق النار في غزة، كان أبرزها محادثات الأحد، التي شهدت وجود طرفي الأزمة. كشفت صحيفة “واشنطن بوست”، الاثنين، أن الوسطاء “واصلوا إحراز تقدم” في المفاوضات ويحاولون الآن التفاوض على أسماء الأسرى، مشيرة إلى أن “الصفقة لم تكتمل بعد، لكن المفاوضات لا تزال في مراحلها الأخيرة”، فيما كشفت عن “قضايا ما زالت محل تفاوض بين الوسطاء، تتعلق بالوجود الإسرائيلي في محور فيلادلفيا”. في أول تعقيب عقب جولة الأحد، جدّد مصدر مصري رفيع المستوى، لقناة “القاهرة الإخبارية”، الاثنين، “تأكيد مصر لجميع الأطراف المعنية على عدم قبولها أي وجود إسرائيلي بمعبر رفح أو محور فيلادلفيا” اللذين احتلتهما إسرائيل في مايو الماضي، مؤكداً أن “مصر تدير الوساطة بين طرفي الصراع في غزة (حماس وإسرائيل) بما يتوافق مع أمنها القومي ويحفظ حقوق الشعب الفلسطيني”. نقلت رويترز عن مصادر مصرية، الأحد، أن “حماس وإسرائيل لم توافقا على العديد من الحلول التي قدمها الوسطاء”، موضحة أن “الوسطاء طرحوا عدداً من البدائل” لوجود القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا وممر نتساريم، الذي يمر وسط قطاع غزة، “لكن الطرفين لم يقبلا بأي منها”. في جبهة الشمال، قال المسؤول الأميركي إن تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله مطلع الأسبوع لم يكن له تأثير على المحادثات في القاهرة. مؤشر خطير للجبهة الجنوبية.. هل تطول الحرب حتى نهاية العام؟ أعلنت إسرائيل، اليوم الإثنين، تمديد إقامة النازحين من مستوطنات حدودية مع لبنان وغزة في الفنادق حتى نهاية العام، ما يعني أن التصور الإسرائيلي للحرب الدائرة بأنها ستطول. وبعد نحو شهر على استهداف فؤاد شكر في عقر دار “الحزب” في الضاحية الجنوبية لبيروت، أعلن “الحزب” عن الرد على هذا الاستهداف مطلقاً ما يقارب 300 صاروخ ومسيّرة باتجاه إسرائيل، تزامنت مع ضربة استباقية إسرائيلية للتقليل من حجم الرد وإفشاله وفق أقوال إسرائيل. لكن حجم الخسائر غير معروف في إسرائيل، والأهداف ليست معلومة سوى في مقطع فيديو نشره “الحزب” وهو كناية عن صور للمراكز التي استهدفها من دون أي اثباتات على أرض الواقع. في المقابل، نفذت إسرائيل 40 غارة شاركت فيها 100 طائرة إسرائيلية على قرى وبلدات الجنوب زاعمة أنها قصفت منصات لإطلاق الصواريخ، وسرعان ما أعلن الطرفان عن انتهاء العمليات العسكرية. اللافت كان عدم خروج “الحزب” عن قواعد الاشتباك، هذه إشارة لافتة على أن “الحزب” يخشى تدهور الأوضاع إلى مكان لا يريده ولا يملك القدرة على تحمل نتائجه. أما الأبرز فكان فشل وحدة الساحات الذي تغنّى به محور طهران، لأن رد الحزب أتى منفرداً، ولم يأتِ بسياق ضربات من كافة المحاور التابعة لأذرع إيران. مصادر ميدانية تؤكد أن هناك ضربة استباقية إسرائيلية حصلت قبل بدء هجوم “الحزب” على إسرائيل. هذه الضربة خفّفت من أعداد الصواريخ التي كان الحزب ينوي إطلاقها باتجاه إسرائيل، ما تم إطلاقه هو فقط تلك المنصات التي سلمت من القصف الإسرائيلي، وهذا يدل على فشل الهجوم المخطط له والحد من قدرته. تضيف المصادر عبر موقع القوات اللبنانية الإلكتروني: “لم نشهد أي مقاطع فيديو تشير إلى تدمير قواعد عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي، وعلى الرغم من التكتم الإسرائيلي، غير أن الأمور واضحة ولا يمكن إخفاؤها، خصوصاً في عصر التكنولوجيا، فالجميع يملك هواتف ذكية، ويمكن لأي مواطن تصوير ما يحصل في لبنان وفي إسرائيل، لكن النتيجة واضحة وهي أن الصواريخ تم اسقاطها بمعظمها ولم تؤدِ النتائج المطلوبة منها، ولم ترقَ لمستوى الرد على استهداف قيادي بارز على مستوى فؤاد شكر”. 200 صاروخ روسي على منشآت طاقة أوكرانية والمعارك تتصاعد في خضم المعارك الشرسة المستمرة بين الجانبين، أطلقت روسيا حوالي 200 صاروخ ومسيّرة باتّجاه أوكرانيا، الاثنين، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص. لا كهرباء كما سدد الهجوم الجديد ضربة لشبكة الطاقة الضعيفة أساسا في البلاد، حيث انقطع التيار عن عدة مناطق، بحسب ما أفاد مسؤولون. ويعد هذا الهجوم الأكبر منذ مدة، ويأتي فيما تمضي أوكرانيا قدما بهجوم بدأ قبل نحو ثلاثة أسابيع في منطقة كورسك الروسية، حيث أعلنت الأحد أنها تتقدّم. بدوره، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تسجيل مصوّر على تليغرام، أن هناك أضرارا كثيرة في قطاع الطاقة، موضحا أن عمليات الإصلاح جارية. بدورها، أعلنت شركة الكهرباء الوطنية “أوكرينرغو” عن انقطاعات طارئة في التيار لإعادة الاستقرار إلى النظام بعد الهجوم، بينما تعطّل جدول مواعيد القطارات. كذلك سمع مع في العاصمة كييف صباح الاثنين دوي انفجارات يعتقد بأنها ناجمة عن أنظمة الدفاع الجوي، بينما سارع السكان للاحتماء في محطات المترو، بسحب مراسلي فرانس برس. من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها استهدفت البنى التحتية المستخدمة لدعم قطاع الدفاع الأوكراني. في خضم المعارك الشرسة المستمرة بين الجانبين، أطلقت روسيا حوالي 200 صاروخ ومسيّرة باتّجاه أوكرانيا، الاثنين، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص. لا كهرباء كما سدد الهجوم الجديد ضربة لشبكة الطاقة الضعيفة أساسا في البلاد، حيث انقطع التيار عن عدة مناطق، بحسب ما أفاد مسؤولون. ويعد هذا الهجوم الأكبر منذ مدة، ويأتي فيما تمضي أوكرانيا قدما بهجوم بدأ قبل نحو ثلاثة أسابيع في منطقة كورسك الروسية، حيث أعلنت الأحد أنها تتقدّم. بدوره، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تسجيل مصوّر على تليغرام، أن هناك أضرارا كثيرة في قطاع الطاقة، موضحا أن عمليات الإصلاح جارية. بدورها، أعلنت شركة الكهرباء الوطنية “أوكرينرغو” عن انقطاعات طارئة في التيار لإعادة الاستقرار إلى النظام بعد الهجوم، بينما تعطّل جدول مواعيد القطارات. كذلك سمع مع في العاصمة كييف صباح الاثنين دوي انفجارات يعتقد بأنها ناجمة عن أنظمة الدفاع الجوي، بينما سارع السكان للاحتماء في محطات المترو، بسحب مراسلي فرانس برس. من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها استهدفت البنى التحتية المستخدمة لدعم قطاع الدفاع الأوكراني. الهجوم مستمر يشار إلى أن كييف كانت تمكنت خلال الفترة الماضية من تدمير 3 جسور على نهر السين في تلك المقاطعة. فيما أكد الجيش الروسي أنه تمكن من إيقاف تمدد القوات الأوكرانية. كما أعلن أنه تمكن من إيصال الإمدادات العسكرية للجبهة في شمال غربي كورسك، بعد بنائه جسورا عائمة في مناطق مختلفه على النهر المذكور. ردا على ذاك التوغل، شنت روسيا هجوما صاروخيا عنيفا على مجمل الأراضي الأوكرانية. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|