| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||||
|
لبنان ينجح ... بمعركة التجديد لـ”اليونيفيل” كلمة جعجع سياسية بامتياز الأحد .. هاريس: لن أوقف تسليح اليهود في فلسطين الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4392 | 30-08-2024 |
07:52
جدّد مجلس الأمن أمس، لمهمة قوات اليونيفل المعزّزة في جنوب لبنان للمرة السابعة عشرة بقرار حمل الرقم 2749. وأقرّ مشروع تجديد لمدة سنة إضافية، بإجماع كل الأعضاء. في هذا المجال، قالت مصادر دبلوماسية لـ«اللواء»: نجح لبنان ايضا في «معركة» التجديد لليونيفيل- اضافة الى استناده لقوة المقاومة- بفضل وحدة الموقف السياسي الرسمي من صيغة التمديد، بحيث ان سفراء دول مجلس الامن الدولي في بيروت الذين تواصلوا مع السلطات الرسمية قبيل اقرار الصيغة النهائية لقرار التجديد، سمعوا في عين التينة نفس الموقف الذي سمعوه في السرايا الحكومية وفي وزارة الخارجية، ما مكّن رئيس البعثة اللبنانية في نيويورك السفير هادي هاشم من مواكبة النقاشات في مجلس الامن بزخم وراحة وسلاسة نتيجة عدم وجود انقسام لبناني رسمي اوسياسي. أوضحت المصادر: ان «معركة» التجديد كانت صعبة ايضا، بسبب الانقسام الدولي حول حرب اوكرانيا، فلم يمر قرار في مجلس الامن حول وقف الحرب نتيجة الخلاف الاميركي- الروسي الذي كان «فيتو» ايّاً منهما يُعطّل اي قرار. بينما مع لبنان صدر قرار التجديد لليونيفيل بالإجماع، ما يعني وجود توجه دولي كبير لمساعدة لبنان وإنقاذه مما يتخبط فيه، لكن المهم ان يبادر المسؤولون اللبنانيون الى ترتيب اوضاع البيت الداخلي اللبناني اولا عبر انتخاب رئيس للجمهورية لمعالجة كل الملفات الاخرى العالقة. يؤكد نصّ المسوّدة القصيرة لقرار التمديد الذي صوّت عليه مجلس الأمن التزام المجلس بالقرار 1701، ويطالب بتنفيذه بالكامل، وهو القرار الذي أعاد تشكيل ولاية اليونيفيل في عام 2006 في ضوء الحرب بين إسرائيل و”حزب الله” ودعا إلى وقف الأعمال العدائية بين الطرفين. كما أكد القرار “أهمية وضرورة تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط”. إلى ذلك اعتبرت مصادر أنّ “الدلالات البارزة التي واكبت التمديد لـ”اليونيفيل”تعكس التوافق الدولي الذي لا جدل حياله على اعتماد المظلة الدولية والقرار 1701 تحديداً وسيلة حصرية لإعادة تثبيت الاستقرار في الجنوب وبين لبنان وإسرائيل، الأمر الذي كانت الحكومة اللبنانية تعول عليه بقوة”. اعتبر المصدر ان قرار التمديد لقوات الامم المتحدة العاملة في الجنوب، على الرغم من التوترات والمواجهة بين اسرائيل وحزب الله منذ قرابة الـ11 شهراً، هو بمثابة رسالة بالغة الدلالة ان جرّ المنطقة بدءاً من لبنان الى حرب واسعة غير مسموح. كان القائم بالأعمال بالوكالة في بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة هادي الهاشم قد أعلن بعد التجديد أنه “من أهم النقاط التي حققناها في عملية التمديد لليونيفيل الحفاظ على ولاية اليونيفيل وإدخال لغة لوقف الأعمال العدائية وإدخال إشارة إلى القانون الدولي الإنساني والحفاظ على حياة المدنيين والأطفال.” أشار إلى أن “15 دولة صوتت على القرار، وهذه رسالة واضحة لاهتمام المجتمع الدولي في لبنان.” من جهته، أعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عن “امتنان لبنان العميق لأعضاء مجلس الأمن على جهودهم الدؤوبة في تجديد ولاية “اليونيفيل”، وأخص بالذكر دولة فرنسا حاملة القلم على كل ما بذلته من جهود في سبيل تأمين الإجماع على هذا الامر، وعلى كل ما تبذله من أجل لبنان والاستقرار فيه”. “القوات”: كلمة جعجع سياسية بامتياز الأحد من المتوقع أن يبرز موقف القوى والكتل المعارضة من الأزمة الرئاسية كمحور أساسي في الكلمة التي سيلقيها رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع بعد القداس السنوي الذي تقيمه “القوات” في “ذكرى شهداء المقاومة اللبنانية” مساء الأحد المقبل الأول من أيلول في معراب. ووصفت مصادر “القوات” عبر “النهار” كلمة جعجع بأنها ستكون “سياسية بامتياز بما تتضمنه من توصيف دقيق لواقع الحال عبر فشل السلطة، والحرب في الجنوب والانهيار والتغييب المتواصل لدور الدولة الفعلي”. وأشارت إلى أن الكلمة ستبرز “الإصرار على مواصلة مواجهة الأمر الواقع، ومواجهة محاولات التركيع والتيئيس والترويض ورفض تعويد الناس على فكرة أن الأمور في لبنان انتهت على ما هي عليه منذ نصف قرن. كما أنها ستتضمن تشريحاً لمعنى شعار القداس “الغدُ لنا” من خلال الإصرار على قيام دولة حرة ومستقلة تعيد الاعتبار لمعنى لبنان ودوره وكرامة الإنسان والتأكيد أن اليوم التالي للحرب يجب ألا يكون كاليوم الذي سبق هذه الحرب، والرؤية لمستقبل لبنان تكون مع من يملكون هذه الرؤية وليس مع من يبقون لبنان في الفوضى والخراب”. وأشارت المصادر “القواتية” إلى أن جعجع سيشدّد اكثر من أي وقت سابق على “ضرورة المصارحة والوضوح والشفافية وطرح الحقائق كما هي فوق الطاولة من أجل الخروج من التجربة الكارثية المستمرة منذ 50 سنة وتحديداً في الـ20 سنة الأخيرة، والتأكيد أن الحل ليس ملكاً لأي فريق، ولكن إبقاء لبنان في الفشل والفوضى ليس حقاً لأي فريق، ولذلك، يجب البحث المعمّق في التركيبة المثلى التي تعيد الاعتبار للبنان بحدوده ووحدته. كما سيشدّد على رفض الحرب التي لم تخدم غزة ويرفضها الشعب اللبناني ولم يكن للدولة رأي فيها، وتالياً رفض بأن يفرض أي فريق لبناني تحت أي ظرف موقفه ومرشحه وأن يضع يده على رئاسة الجمهوريّة وأن يمعن في التعطيل والتزوير”. هاريس: لن أوقف تسليح إسرائيل على خطى الرئيس الحالي، جو بايدن، ورغم الانتقادات التي طالت الديمقراطيين من قبل شريحة واسعة من الجالية العربية والمسلمة في الولايات المتحدة، أكدت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس أنها لن تعلق تسليم الأسلحة إلى إسرائيل. فرغم ارتفاع أعداد القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة إلى أكثر من 45 ألفا في 10 أشهر من الحرب، كررت هاريس دعمها حق إسرائيل “في الدفاع عن نفسها”، وفق قولها. أجابت بـ”لا” على سؤال عما إذا كانت ستعلق تسليم الأسلحة الأميركية لتل أبيب في حال فوزها بالانتخابات الرئاسية. كما تطرقت المرشحة الديمقراطية خلال مقابلة مع شبكة سي إن إن، أذيعت اليوم الجمعة، هي الأولى لها منذ ترشحها، إلى هجوم حماس في 7 أكتوبر ونددت بالعنف. “الدفاع عن نفسها” إلا أنها في الوقت عينه أقرت بأن “الكثير من الفلسطينيين الأبرياء قد قتلوا”، داعية إلى “وقف إطلاق النار”. شددت على أن اتفاقا لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى أمر ضروري، بينما جددت دعمها لإسرائيل. لكنها اعتبرت أن “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها…”. منذ تفجر الحرب في غزة، يوم السابع من أكتوبر إثر الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية، ارتفعت الأصوات في أميركا لاسيما الطلابية، خصوصا بين الديمقراطيين من أجل وقف الحرب في القطاع الفلسطيني. كما واجهت سياسة إدارة بايدن تجاه إسرائيل الكثير من الانتقادات، وشهدت أيضا عدة استقالات لموظفين في مختلف الإدارات. يذكر أن أحدث استطلاع للرأي في الولايات المتحدة أظهر أن المرشحة الرئاسية الديمقراطية حصلت على تأييد بلغ 45 بالمئة مقابل 41 بالمئة للمرشح الجمهوري وأن هاريس أثارت حماسة جديدة بين الناخبين قبل انتخابات الخامس من نوفمبر. يزيد هذا التقدم بأربع نقاط مئوية بين الناخبين المسجلين عن تقدم هاريس بنقطة واحدة على الرئيس السابق في استطلاع سابق أجرته رويترز/إبسوس في أواخر تموز. كما أظهر الاستطلاع الجديد الذي أجرته رويترز/إبسوس، في ثمانية أيام انتهت يوم الأربعاء وبلغ هامش الخطأ فيه نقطتين مئويتين، أن هاريس نائبة الرئيس الحالي تحظى بدعم بين النساء والمنحدرين من أميركا اللاتينية. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|