| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||||
|
المشاورات توقفت .. بايدن يدرس آخر اتفاق هدنة في غزة حرب كلامية غير مسبوقة بين هاريس وترامب القسام تتلاعب باليهود وتصريح لأسيرة قتيلة أعاد خلط الاوراق الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4392 | 03-09-2024 |
09:04
حرب كلامية غير مسبوقة تتصاعد في وادي السيليكون بين هاريس وترامب، اذ تبادل بعض أكبر الأسماء في مجال التكنولوجيا الهجمات مع أصدقاء وزملاء سابقين قبل الانتخابات الرئاسية. تصاعدت حدة الاتهامات والانتقادات العلنية بين قادة الصناعات التكنولوجيا، واعتبرت الصحيفة الأميركية “وول ستريت جورنال” أن هذا النوع من الصراع الداخلي كان “نادرا” في الانتخابات الرئاسية السابقة، إذ كان القطاع يميل تاريخيا إلى اليسار.
أكدت الصحيفة، أن هذا الانقسام السياسي يؤدي إلى تدهور العلاقات التجارية، ويهدد حتى بعض الصداقات القديمة بين رواد القطاع. إيلون ماسك، الداعم للرئيس السابق دونالد ترامب، وصف المستثمر في التكنولوجيا والديمقراطي فينود خوسلا بأنه “مختل” على منصة إكس بسبب رفضه ترامب، بحسب تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال”. أما آرون ليفي، الرئيس التنفيذي لشركة Box الداعمة لكمالا هاريس، فقد اقترح أن المستثمر ديفيد ساكس ربما يكون تحت تأثير “شراب السعال” لدعمه ترامب. ومستثمرو التكنولوجيا الخضراء، الذين كانوا يعجبون بماسك، وصفوه بالخائن لمبادئهم بسبب وقوفه بجانب ترامب. كما وجد الصديقان السابقان ريد هوفمان وبيتر ثيل اللذين عملا معا سابقا في “بايبال”، نفسيهما على طرفي النقيض، إذ أصبح هوفمان مؤسس “LinkedIn”، داعما قويا للحزب الديمقراطي، وتبرع بملايين الدولارات لحملة بايدن وهاريس. بينما أعلن ثيل دعمه لترامب والحزب الجمهوري. أدى هذا الخلاف في المواقف إلى قطع العلاقات الشخصية بينهما. وقد كشف هوفمان علنا في مؤتمر “صن فالي” أنهما لم يعودا يتحدثان بسبب آراء ثيل السياسية. هذه الانقسامات السياسية جعلت وادي السيليكون متوترا بسبب وجود معسكرين متضادين من التجار الأميركيين، بحسب سام سينغر، خبير العلاقات العامة الذي أدار حملات للسياسيين الديمقراطيين. وكان قادة التكنولوجيا من بين كبار المتبرعين لكلا الجانبين، حيث جمعت لجنة حملة هاري (وبايدن سابقا) حوالي 204 ملايين دولار، بينما جمعت لجنة حملة ترامب 47.5 مليون دولار. يعتقد أنصار هاريس في مجال التكنولوجيا أن خطاب قبولها في المؤتمر الوطني الديمقراطي كان يحتوي على مفاجآت، للمستثمرين الصغار وللمؤسسين والمبتكرين، وأهمية تحقيقهم الريادة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي. فيما عبر داعمو ترامب في مجال التكنولوجيا عن مخاوفهم من رفع هاريس الضرائب على الأثرياء والشركات وتفرض عقبات تنظيمية على الصناعات الناشئة مثل العملات المشفرة. مع تواصل حملات الدعم وتبادل الاتهامات، ذكرت الصحيفة أن أصوات متصاعدة بين بعض التنفيذيين في القطاع التكنولوجي، تدعو إلى وقف هذا الصراع العلني. المشاورات توقفت.. بايدن يدرس آخر اتفاق هدنة في غزة على مستوى المحادثات حول اتفاق غزة، كان هناك تباين في وجهات النظر بين الأطراف المعنية. التوترات على الأرض وتبادل الاتهامات بين الفصائل الفلسطينية والسلطات الإسرائيلية جعلت المفاوضات صعبة ومعقدة. هناك مطالب من الجانب الفلسطيني تتعلق بإنهاء الحصار وتوفير ضمانات دولية لحماية السكان. في المقابل، تطالب إسرائيل بضمانات أمنية وتعهدات بعدم استخدام الأراضي الفلسطينية لشن هجمات. الوسطاء الدوليون، بما في ذلك الأمم المتحدة ومصر وقطر، بذلوا جهودًا كبيرة لتحقيق تقدم في هذه المفاوضات. كان هناك تركيز على إيجاد حلول مستدامة للتوترات المتكررة والبحث عن طرق لتحسين الوضع الإنساني في غزة. ومع ذلك، فإن التحديات على الأرض جعلت من الصعب الوصول إلى اتفاق شامل. تتعلق هذه التحديات بالعوامل السياسية الداخلية في كل جانب والضغوط الدولية التي تواجهها الأطراف. في هذا السياق، فيما لا يزال الوسطاء يدرسون “اتفاقاً أخيرا” لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل والحركة، يتصاعد الغضب في الداخل الإسرائيلي ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي اتهم بعرقلة صفقة تبادل الأسرى، لاسيما بعد مقتل 6 إسرائيليين قبل يومين. فقد أوضح البيت الأبيض أمس أن الرئيس الأميركي جو بايدن عقد اجتماعا مع فريق الأمن القومي لتحديد استراتيجية الدفع بالصفقة النهائية. كما أضاف أن المجموعة “ناقشت الخطوات التالية في الجهود المستمرة لتأمين إطلاق سراح الرهائن في غزة، بما في ذلك مواصلة المشاورات مع الوسيطين قطر ومصر”. انتقاد لنتنياهو قبل مغادرة البيت الأبيض متوجها إلى بيتسبرغ، أكد بايدن أن نتنياهو لا يفعل ما يكفي لإتمام صفقة تبادل الأسرى. إلا أنه شدد على أن التفاوض لا يزال مستمرا. وقال: “نحن لا نتفاوض مع نتنياهو، بل أتفاوض مع نظرائي في مصر وقطر”. ما يشي بأن المقترح النهائي الذي قدمته سابقا الإدارة الأميركية، سيتم تقديمه إلى الطرفين المصري والقطري من دون مزيد من المشاورات الأميركية مع إسرائيل، وفق ما نقل موقع “أكسيوس”. كذلك، كان نتنياهو جدد أمس تمسكه بعدم الانسحاب من محور فيلادلفيا (محور صلاح الدين) وهو شريط ضيق من الأرض يبلغ طوله 14.5 كيلومتر على امتداد الحدود الجنوبية لـ”غزة” مع مصر، متعهدا بعدم الرضوخ للضغوط. في المقابل، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، مطالب نتنياهو بالحفاظ على السيطرة على هذا الممر الذي شكل عقدة العقد في محادثات وقف النار بأنها “قيد غير ضروري فرضناه على أنفسنا”. وحذر من أن “إعطاء الأولوية لمحور فيلادلفيا على حساب أرواح الرهائن عار أخلاقي”. أتى ذلك، بينما خرج متظاهرون إسرائيليون إلى الشوارع لليوم الثاني، أمس الاثنين، ونظمت أكبر نقابة عمالية إضرابا عاما للضغط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق. كما نظم آلاف الناشطين المؤيدين للفلسطينيين و غزة والمعارضين للدعم الأميركي لإسرائيل احتجاجا في مدينة نيويورك. وفشلت حتى الآن أشهر من المفاوضات المتقطعة التي توسطت فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر في التوصل إلى اتفاق بشأن مقترح طرحه بايدن في مايو لوقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني المدمر. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|