| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||||
|
بلينكن في الشرق الأوسط.. الأولوية لـلتهدئة في بيروت وغزة وتحذير فرنسي من حرب أهلية في لبنان الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4401 | 22-10-2024 |
08:40
شدد وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو، الاثنين، على أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان يمثل “ضرورة لأمننا الجماعي”، محذراً من انهيار هذا البلد ومن خطر اندلاع “حرب أهلية وشيكة” فيه. وقال في تصريح لقناة “إل سي إي” التلفزيونية: “إن موقفنا، في الوقت الراهن، قائم خصوصاً على تخوف من حرب أهلية وشيكة في لبنان”، وفق فرانس برس. كما دعّم تحذيره بالإشارة إلى المجتمعات النازحة و”الديناميات القوية جداً بين المذاهب” و”إضعاف “الحزب” (الذي) هو نبأ سار، لن نقول عكس ذلك”، مضيفاً: “ترون بالفعل أن لبنان يمكن أن ينهار بعد أكثر”. اليونيفيل وفي ما يتعلق بقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، أعرب لوكورنو عن أسفه “لعدم اتخاذ الجيش الإسرائيلي على الدوام التدابير الأمنية اللازمة في عملياته”. كذلك أردف أنه “من الواضح أن “الحزب” يستخدم وحدات اليونيفيل غطاء في عملياته”، لكنه ذكّر بأن مواقع هذه القوة “تعرضت لاستهداف مباشر” من جانب الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي. مؤتمر باريس يشار إلى أنه إلى جانب القضايا الإنسانية، يهدف المؤتمر الدولي حول لبنان المقرر عقده الخميس في باريس إلى منح الجيش اللبناني الوسائل اللازمة “لضمان سيادة لبنان”، لا سيما إلى الجنوب من نهر الليطاني، المنطقة التي لم ينسحب منها “الحزب” على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701. وقال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إنه يعتزم طلب “مساعدة أمنية” للجيش وقوى الأمن الداخلي في المؤتمر. تصعيد القصف يذكر أنه منذ 23 أيلول الفائت، صعدت إسرائيل قصفها وغاراتها على الضاحية التي كانت تعتبر معقل “الحزب” الحصين، فضلاً عن مناطق أخرى لاسيما في الجنوب والبقاع (شرق البلاد)، كما وسعت ضرباتها إلى مناطق في الشمال وجبل لبنان والمتن أيضاً، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 1454 شخصاً، ونزوح نحو 700 ألف خلال أسابيع قليلة. كذلك بدأت مطلع تشرين الأول الحالي، ما وصفتها بـ”العملية البرية المحدودة” في الجنوب، حيث توغلت قواتها في عدد من البلدات الحدودية، وسط اشتباكات ومواجهات مع “الحزب”. بلينكن في الشرق الأوسط.. الأولوية لـ”التهدئة” في لبنان وغزة تشهد منطقة الشرق الأوسط تطورات أمنية معقدة ومتعددة الأبعاد. الأوضاع الأمنية في المنطقة تتأثر بعدة عوامل تشمل الصراعات المسلحة المستمرة بين الجيش الإسرائيلي و”الحزب” في لبنان والحركة في غزة، إضافة الى التدخلات الخارجية، والتوترات السياسية بين الدول. كذلك، تشهد إيران تصاعداً في التوترات مع الولايات المتحدة وإسرائيل، خاصة بعد الهجوم التي شنته في الأول من تشرين الأول الحالي، إضافة الى الدعم المستمر للفصائل المتواجدة في المنطقة من اليمن الى العراق، سوريا ولبنان. تأتي زيارة المبعوث الأميركي أنتوني بلينكن الى المنطقة لرفع منسوب الجهود الدبلوماسية نحو إيجاد الحلول. في هذا السياق، يصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، إلى إسرائيل في أول محطة من جولة أوسع نطاقا في الشرق الأوسط تهدف إلى إحياء محادثات وقف إطلاق النار في غزة ولبنان. زيارة بلينكن مقررة لمدة أسبوع، وستشمل التوقف في الأردن غدا الأربعاء، وبعدها الدوحة، بينما لم تعلن الخارجية الأميركية عن المحطات الأخرى التي ستشملها جولة بلينكن الإقليمية. ستتركز مناقشات بلينكن على كيفية إنهاء الحرب في غزة وتأمين حل دبلوماسي للحرب في لبنان كما سيبحث بلينكن الرد الإسرائيلي المتوقع على الهجوم الصاروخي الإيراني. قال للصحافيين مسؤول يرافق الوزير الأميركي على متن الطائرة إنّ “بلينكن سيزور عمّان الأربعاء للتباحث مع المسؤولين الأردنيين على وجه الخصوص في سبل إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المدمّر من جراء الحرب المتواصلة منذ سنة كاملة”. أضاف المسؤول طالبا عدم الكشف عن هويته أنّ “وزير الخارجية يعتزم أيضا التباحث مع القادة الإسرائيليين بشأن الضربة الإسرائيلية المتوقّعة ضدّ إيران، بهدف ثنيهم عن أيّ عمل من شأنه أن يزيد من تفاقم الصراع الإقليمي”. بعد أن يزور إسرائيل الثلاثاء والأردن الأربعاء، سيزور بلينكن عواصم عربية أخرى في هذه الجولة الجديدة التي تستمر حتى الجمعة، بحسب ما أعلنت وزارته. مقترح مصري لإحياء مفاوضات غزة هذا وأفاد مسؤولان إسرائيليان بأن “مصر قدمت مقترحا جديدا لاستئناف مفاوضات غزة.” أضافا المصدران لموقع “أكسيوس” Axios، أن “رئيس المخابرات المصرية قدم مقترحا لرئيس الشاباك الإسرائيلي، يبدأ بـ”صفقة تبادل محدودة” على أن يتم بعدها العمل على “صفقة أكبر””. هذا وعرض رئيس الشاباك المقترح المصري الجديد على الحكومة الأمنية. لاستئناف مفاوضات غزة.. مصر تقدّم مقترحاً جديداً “إنهاء الحرب” قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إنّ “بلينكن سيناقش أهمية إنهاء الحرب في غزة وتأمين إطلاق سراح جميع المحتجزين وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني”. أضافت أنّ “الوزير الأميركي سيدعو أيضا إلى “حلّ دبلوماسي” في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحزب الله في لبنان حيث امتنعت الولايات المتّحدة حتى الآن عن الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار”. كما سيتطرق بلينكن إلى قضايا “اليوم التالي” للحرب في غزة في ما يتعلق بمسائل إعادة إعمار القطاع وحُكمه، وهي مهام يُتوقّع أن تكون جسيمة، وفقا لوزارة الخارجية. سبق لدول عربية أن حذّرت من أنّها لن تساهم في تمويل فاتورة إعادة إعمار غزة إذا لم يكن هناك أفق لقيام دولة فلسطينية، وهو ما ترفضه إسرائيل. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|