| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||||
|
ميقاتي: عناد ورفض للحلول أوامر مباشرة من خامنئي ،،، بالردّ وإسرائيل في “مستوى عالٍ من الاستعداد” السباق الرئاسي، ترمب: أتقدم بكل ولاية متأرجحة الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4401 | 02-11-2024 |
22:01
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن التصريحات الإسرائيلية والمؤشرات الدبلوماسية تؤكد العناد برفض الحلول المقترحة والإصرار على القتل. قال ميقاتي: “توسيع العدو عدوانه مؤشر على رفضه كل المساعي التي تبذل لوقف إطلاق النار تمهيداً لتطبيق القرار 1701”.
جاء في بيان صادر عن مكتب ميقاتي: “استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي القائد العام للقوة الدولية العاملة في جنوب لبنان الجنرال ارولدو لازارو، على رأس وفد صباح اليوم في السرايا. تناول البحث العدوان الاسرائيلي المتمادي على لبنان والصعوبات والتهديدات التي تواجهها “اليونيفيل” في مهامها. جدد خلال الاجتماع “التعبير عن تقدير لبنان للجهود الشاقة التي تبذلها اليونيفيل في هذه المرحلة الصعبة، والتمسك بدورها وبقائها في الجنوب وبعدم المس بالمهام وقواعد العمل التي انيطت بها والذي تنفذه بالتعاون الوثيق مع الجيش”. عبّر ميقاتي عن “ادانته للاعتداءات الاسرائيلية على اليونيفيل والتهديدات التي توجه اليها”، مقدّرا “اصرار العديد من الدول الصديقة للبنان على استمرار اليونيفيل في عملها في الجنوب”. قال: “ان توسيع العدو الاسرائيلي مجددا نطاق عدوانه على المناطق اللبنانية وتهديداته المتكررة للسكان باخلاء مدن وقرى باكملها، واستهداف الضاحية الجنوبية لبيروت مجددا بغارات تدميرية، كلها مؤشرات تؤكد رفض العدو الاسرائيلي كل المساعي التي تبذل لوقف اطلاق النار تمهيدا لتطبيق القرار 1701 كاملا”. جدد ميقاتي “التزام لبنان الدائم بالقرار الاممي ومندرجاته”، معتبراً ان “التصريحات الاسرائيلية والمؤشرات الديبلوماسية التي تلقاها لبنان تؤكد العناد الاسرائيلي في رفض الحلول المقترحة والاصرار على نهج القتل والتدمير، مما يضع المجتمع الدولي برمته أمام مسؤولياته التاريخية والاخلاقية في وقف هذا العدوان”. السباق الرئاسي الأميركي.. ترمب: أتقدم بكل ولاية متأرجحة على مشارف الحسم في السباق الرئاسي الأميركي، والمنافسة الشرسة بين المرشحين الجمهوري دونالد ترمب والديمقراطية كامالا هاريس، الا أن الأيام المقبلة ستشهد مزيداً من الأرقام والاستطلاعات التي ترجح فوز أحد المرشحين خصوصاً في الولايات المتأرجحة تاريخياً. أكد دونالد ترمب، مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، تقدمه في الانتخابات الرئاسية المقبلة مقابلة منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، إلا أنه لم يقدم دليلاً على ذلك. أجج ترمب مخاوف أنصاره من أن الطريقة الوحيدة التي ربما تؤدي إلى خسارته الانتخابات الرئاسية يوم الثلاثاء المقبل، هي إذا حصل غش. كان ترمب قد أطلق ادعاء مماثلاً قبل أربع سنوات، عندما خسر أمام الرئيس الأميركي جو بايدن، وهي الخسارة التي يرفض ترامب والكثير من أنصاره حتى الآن الاعتراف بها. قال ترمب في تجمع في ولاية أريزونا أمس الخميس: “الشيء الوحيد الذي يمكن أن يوقفنا هو الغش”. أكد ترمب أنه يتقدم في كل واحدة من الولايات السبع المتأرجحة، التي ستقرر نتيجة الانتخابات. ذكر ترمب: “إنني أتقدم في كل ولاية متأرجحة”. وفي محادثة مع المذيع اليميني، تاكر كارلسون، أكد ترامب أن محاولات مختلفة للاحتيال، تم الكشف عنها بالفعل. وكان دونالد ترمب قد رفع دعوى قضائية أمس الخميس ضد قناة “سي. بي. إس” التلفزيونية الأميركية، واتهمها بالتلاعب بالمقابلة مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس. يطالب ترمب بتعويضات تبلغ 10 مليارات دولار، وقد تم رفع القضية في محكمة في تكساس، مما يعتبر خطوة محسوبة لضمان إسناد القضية إلى قاض محافظ. ومع ذلك، يعتبر احتمال النجاح في القضية ضعيفاً نظراً للتعديل الأول في الدستور الأمريكي، الذي يمنح حماية قوية لحرية التعبير. اندلعت الخلافات في أوائل تشرين الأول حول مقابلة مع هاريس في البرنامج السياسي الشهير”60 دقيقة”، حيث تم سؤالها بشأن إسرائيل. وبثت “سي. بي. إس” مقطعين مختلفين من إجاباتها على مدار يومين متتاليين. أدى هذا إلى اتهام أنصار ترمب للقناة بتقديم هاريس بصورة “أكثر إيجابية” عمداً. طالب محامو ترمب لاحقاً بإصدار النص الكامل للمقابلة، وهو ما رفضته “سي. بي. إس”. كما رفضت القناة مزاعم التلاعب وأكدت أن تقسيم أجزاء من المقابلة أمر شائع لتناسب قيود وقت البرنامج. التصعيد بين إسرائيل وإيران.. أوامر مباشرة من خامنئي بالردّ لا يبدو أن الأخذ والرد، والتصعيد بين إسرائيل وإيران قد يصل الى خواتيم في القريب، فلا تزال إيران مصممة على ردّ على الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي طاول أراضيها خصوصاً بعد الكشف عن الأضرار التي طاولت الجمهورية الإسلامية. إذ سرت معلومات عن أوامر مباشرة من المرشد الإيراني على خامنئي بالردّ على إسرائيل. نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين، مطلعين على التخطيط العسكري لطهران، القول إن المرشد الأعلى علي خامنئي أمر المجلس الأعلى للأمن القومي يوم الاثنين بالاستعداد لمهاجمة إسرائيل. وذكر المسؤولون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، أن خامنئي اتخذ هذا القرار بعد اطلاعه على تقرير مفصل من كبار القادة العسكريين حول حجم الأضرار التي لحقت بقدرات إنتاج الصواريخ الإيرانية وأنظمة الدفاع الجوي حول طهران والبنية التحتية الحيوية للطاقة وميناء رئيسي في جنوبي البلاد. وقال خامنئي إن نطاق الهجوم الإسرائيلي وعدد الضحايا، حيث قُتل ما لا يقل عن أربعة جنود، كبير للغاية بحيث لا يمكن تجاهله، مشددا أن عدم الرد سيعني الاعتراف بالهزيمة، وفقا لهؤلاء المسؤولين. ووفقا لصحيفة “نيويورك تايمز” فإن من غير الواضح متى وكيف سترد إيران وما إذا كانت هذه التصريحات مجرد “تبجح” لكسب نفوذ في المفاوضات. ويوم الخميس، حذر قائد الحرس الثوري الايراني حسين سلامي من أن الرد المقبل على إسرائيل “لن يكون ممكنا تصوره”. كذلك نقلت وكالة تسنيم للأنباء عن محمد محمدي كلبيكاني مدير مكتب المرشد اللإيراني الأعلى علي خامنئي القول إن ما قامت به إسرائيل اخيراً كان خطوة يائسة سترد عليها طهران “ردا قاسيا يجعلها تندم”. وكان موقع”أكسيوس” نقل، الخميس، عن مصدرين إسرائيليين القول إن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة، وقد يكون ذلك قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في 5 تشرين الثاني. وبحسب الموقع فإن تنفيذ الهجوم من خلال الميليشيات الموالية لإيران في العراق وليس مباشرة من الأراضي الإيرانية يمكن أن يكون محاولة من إيران لتجنب هجوم إسرائيلي آخر ضد أهداف استراتيجية. وقالت المصادر إن المخابرات الإسرائيلية تشير إلى أنه من المتوقع أن يتم تنفيذ الهجوم من العراق باستخدام عدد كبير من الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية. وهاجم الجيش الإسرائيلي في 26 تشرين الأول أهدافا عسكرية في الأراضي الإيرانية ردا على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل في الأول من الشهر نفسه. وأعلنت إسرائيل أن ضرباتها استهدفت خصوصا منشآت لتصنيع الصواريخ في حين قللت طهران من أهميتها. مصدر عسكري: إسرائيل في “مستوى عالٍ من الاستعداد” للرد الإيراني أكد مصدر عسكري إسرائيلي، لشبكة “سي إن إن” الأميركية، أن إسرائيل في “مستوى عالٍ من الاستعداد” للرد الإيراني. لكن المصدر أضاف أن الإسرائيليين “ما زالوا يقيّمون عملية صنع القرار في إيران” لتحديد ما إذا كان الانتقام سيحدث، ومتى. أضاف المصدر أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة على منشآت إنتاج الصواريخ الإيرانية ومنشآت الدفاع الجوي “خلقت معضلة لطهران”؛ حيث تدهورت قدرتها على ضرب إسرائيل والدفاع ضد الضربات الإسرائيلية المستقبلية. يأتي هذا بعد أن ذكرت شبكة “سي إن إن”، يوم الأربعاء، أن إيران ستنفّذ رداً “نهائياً ومؤلماً” على الهجوم الإسرائيلي الأخير، نقلاً عن مصدر رفيع المستوى. ولم يقدم المصدر يوم الأربعاء تاريخاً محدداً للهجوم المتوقع، لكنه قال إنه “سيحدث على الأرجح قبل يوم الانتخابات الرئاسية الأميركية”. قال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب أهدافاً عسكرية “دقيقة” في إيران في 25 تشرين الأول، رداً على الصواريخ الباليستية التي أطلقتها طهران الشهر الماضي. كانت هذه هي المرة الأولى التي تعترف فيها إسرائيل علناً بضرب الأراضي الإيرانية، مما يمثل خطوة نحو مواجهة أكثر مباشرة مع خصمها القديم، على الرغم من أن إيران بدت في البداية وكأنها تقلل من شدة الضربات الإسرائيلية. وصل مسؤولون أميركيون كبار إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع؛ بهدف العمل على خفض التصعيد. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|