| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||||
|
إيران ما زالت مستعدة لمهاجمة إسرائيل ترمب: سنطرد هاريس وبايدن وموسكو تتهم أوكرانيا بصنع “قنبلة قذرة” الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4401 | 28-08-2024 |
07:56
أكد قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات الروسية، إيغور كيريلوف، أن نقل وقود نووي مستهلك إلى أوكرانيا يشكل خطراً كبيراً، حيث يمكن استغلال ذلك من أجل صنع “قنبلة قذرة” واستخدامها تحت علم دولة أخرى. وقال الاثنين إن وزارة الدفاع لا تستبعد قيام القوات الأوكرانية باستفزازات واغتيالات باستخدام المواد الكيميائية. وقال كيريلوف: “في أغسطس 2024، خلال الأنشطة العملياتية، تم العثور على مواد جاهزة للاستخدام تحتوي على خليط أساسه نترات الثاليوم، ومع الأخذ في الاعتبار الاستفزازات العديدة باستخدام المواد الكيميائية السامة ومحاولات اغتيال مسؤولين في المناطق الروسية الجديدة، لا تستبعد وقوع حوادث مماثلة باستخدام هذه العينات من قبل القوات الأوكرانية”. وقال كيريلوف: “هناك عامل خطر آخر هو استيراد النفايات الكيميائية الخطرة والوقود النووي المستهلك إلى أوكرانيا، والتي يمكن استخدامها لصنع ما يسمى “القنبلة القذرة”، إضافةً للاستفزازات الكيميائية “تحت علم زائف”، وفي إحدى إحاطاتنا الأخيرة، ذكرنا أن عمليات التسليم تُنَظم عبر بولندا ورومانيا، وتحت إشراف شخصي من رئيس مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك”. وأشار الجنرال الروسي إلى أن موسكو تدعو في هذا الصدد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مجدداً إلى “إجراء تحقيق حقيقي ونزيه بشأن استخدام القوات الأوكرانية للمواد الكيميائية السامة، مع الأخذ في الاعتبار الأدلة التي قدمتها روسيا، وإبلاغ الدول الأطراف في المعاهدة بالنتائج في أقرب وقت ترمب: “سيطرد الناخبون كامالا هاريس وجو بايدن” ستكون المنافسة الانتخابية الرئاسية بين دونالد ترمب وكمالا هاريس حاسمة في تحديد مستقبل الولايات المتحدة واتجاهها السياسي. ترمب، الرئيس السابق والمرشح الجمهوري، يمثل التوجه المحافظ والشعبوي، ويركز على “أمريكا أولاً”، والسياسات الصارمة تجاه الهجرة والاقتصاد. في المقابل، كمالا هاريس، نائبة الرئيس الحالية والمرشحة الديمقراطية على منصب الرئاسة، تركز على قضايا مثل العدالة الاجتماعية، التغير المناخي، والإصلاحات الاقتصادية. الرئيس الأميركي السابق قال للآلاف من جنود الحرس الوطني: “سوف يطرد الناخبون كامالا هاريس وجو بايدن في 5 تشرين الثاني”، وعندما أتولى منصبي سنحصل على استقالة كل مسؤول كبير تطرق إلى كارثة أفغانستان. وربط ترمب، بتصريح له يوم الاثنين، نائبة الرئيس كامالا هاريس بالانسحاب من أفغانستان في الذكرى الثالثة للتفجير الانتحاري الذي أودى بحياة 13 من أفراد الخدمة الأميركية، واصفاً الهجوم بأنه “مهين”. وقال إن “الإهانة التي لحقت بنا في أفغانستان أدت إلى انهيار المصداقية والاحترام لأميركا في جميع أنحاء العالم”، وفق أسوشييتد برس. شدد ترمب على أنه سيعمل على إعادة الديمقراطية الأميركية إلى سابق عهدها، قائلاً إن الولايات المتحدة “تتعرض للتدمير من قبل طبقة سياسية متطرفة وفاسدة”. وأضاف أنه عند فوزه بالانتخابات سيغلق الحدود و”سنعثر على الإرهابيين الذين تسللوا إلى بلادنا”. كما أردف: “نرسل جنودنا للدفاع عن الدول الأجنبية البعيدة بينما نترك حدودنا مفتوحة للمهاجرين”. كذلك مضى قائلاً لجنود الحرس الوطني: “لا تفقدوا الأمل فسيكون لديكم رئيس يدافع عن حدودنا السيادية”. فيما كشف أنه سيقوم باستثمار تاريخي لإعادة بناء الجيش، بما في ذلك المسيرات والطائرات. في حين أكد أنه “بمجرد فوزي سأبدأ في أكبر عملية ترحيل للمهاجرين في تاريخ بلادنا”. أتى ذلك بعد أن قام ترمب بوضع أكاليل الزهور على مقبرة أرلينغتون الوطنية في مقاطعة أرلنغتون بولاية فيرجينيا تكريماً لضحايا التفجير الانتحاري من الجنود الأميركيين الذي وقع في 26 آب 2021 في مطار حامد كرزاي الدولي، وتبناه تنظيم “داعش”. من جهتها وفي بيانها الخاص بمناسبة ذكرى هجوم مطار كابل، نعت هاريس 13 من أفراد الخدمة الأميركية قتلوا هناك. وأضافت: “كما قلت، اتخذ الرئيس بايدن القرار الشجاع والصائب بإنهاء أطول حرب أميركية. وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، أثبتت إدارتنا أنه لا يزال بإمكاننا القضاء على الإرهابيين، بمن فيهم قادة القاعدة وداعش، من دون نشر قوات في مناطق القتال”، مشددة على أنها لن تتردد أبداً “في اتخاذ أي إجراء ضروري لمواجهة التهديدات الإرهابية وحماية الشعب الأميركي”. يشار إلى أن إدارة بايدن كانت تتبع التزام الانسحاب والجدول الزمني الذي تفاوضت عليه إدارة ترمب مع حركة طالبان عام 2020. فيما خلصت مراجعة أجراها محقق خاص عينته الحكومة إلى أن القرارات التي اتخذها ترمب وبايدن كانت من بين العوامل الرئيسية التي أدت إلى انهيار الجيش الأفغاني واستيلاء طالبان على السلطة في 15 آب 2021. منذ إنسحاب بايدن من السبق الرئاسي، ركز ترمب هجومه على هاريس، المرشحة الرئاسية الديمقراطية حالياً، وعلى دورها في قرارات السياسة الخارجية. وسلط الضوء تحديداً على تصريحها بأنها كانت آخر شخص يغادر المكان قبل أن يتخذ بايدن قراره بشأن أفغانستان. البيت الأبيض: إيران ما زالت مستعدة لمهاجمة إسرائيل العلاقات بين إيران والولايات المتحدة تشهد تعقيدات متزايدة وسط تصاعد الصراع في غزة. الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بشكل واضح في مواجهة الفصائل الفلسطينية المسلحة، وهو ما يضعها في مواجهة مع إيران التي تدعم هذه الفصائل، وخاصة حماس والجهاد الإسلامي. إيران ترى في الصراع فرصة لتعزيز نفوذها في المنطقة وإضعاف خصومها الإقليميين، بينما تسعى الولايات المتحدة للحد من هذا النفوذ من خلال العقوبات والضغط الدبلوماسي. في هذا السياق، التوترات بين البلدين تتصاعد، مع تبادل التحذيرات والتهديدات بين المسؤولين من كلا الجانبين. تعتبر بلاد الفرس أن دعمها للفصائل الفلسطينية هو جزء من مقاومة الهيمنة الأميركية في المنطقة، في حين ترى الولايات المتحدة أن إيران تسعى لزعزعة استقرار الشرق الأوسط من خلال دعم الجماعات المسلحة. في الوقت نفسه، المفاوضات بشأن برنامج إيران النووي تواجه صعوبات، حيث تعتبر الولايات المتحدة أن السلوك الإيراني في غزة وفي أماكن أخرى يشكل عائقًا أمام أي تقدم دبلوماسي. في المقابل، تعتبر إيران أن الضغوط الأميركية تزيد من تعقيد الأمور وتدفعها لتبني مواقف أكثر تشددًا. في هذا السياق، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الثلاثاء إن “الولايات المتحدة تظل ملتزمة بالدفاع عن إسرائيل في حالة وقوع هجوم إيراني”. أضاف للقناة 12 الإسرائيلية: “إن من الصعب التنبؤ بفرص وقوع هجوم لكن البيت الأبيض يأخذ الخطاب الإيراني على محمل الجد”. تابع كيربي “نعتقد أنهم ما زالوا في وضع جيد ومستعدون لشن هجوم إذا أرادوا القيام بذلك، ولهذا السبب عززنا قواتنا في المنطقة” أردف “رسالتنا إلى إيران متسقة، وكانت وستظل متسقة. أولا، لا تفعلي ذلك. لا يوجد سبب لتصعيد هذا الأمر. لا يوجد سبب لبدء حرب إقليمية شاملة. وثانيا، سنكون مستعدين للدفاع عن إسرائيل إذا وصل الأمر إلى ذلك”. نشير الى ان، المناوشات الأخيرة بين إسرائيل وإيران تأتي ضمن سلسلة من التوترات المتصاعدة بين البلدين. هذه المناوشات تشمل مواجهات غير مباشرة عبر وكلاء في المنطقة، وكذلك هجمات سيبرانية واستهدافات متبادلة لمنشآت حساسة. إيران تعتمد على دعمها للفصائل المسلحة في غزة ولبنان كجزء من استراتيجيتها لمواجهة إسرائيل. في المقابل، تنفذ إسرائيل ضربات جوية ضد أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، وتقوم بعمليات استخباراتية تستهدف عناصر إيرانية داخل وخارج إيران. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|